جرحى في إسرائيل بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة

بالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقين للتطبيع في واشنطن

إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل (أرشيفية)
إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل (أرشيفية)
TT

جرحى في إسرائيل بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة

إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل (أرشيفية)
إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل (أرشيفية)

أسفر إطلاق صاروخين من قطاع غزة عن إصابة شخصين على الأقل، مساء اليوم (الثلاثاء)، في إسرائيل تزامناً مع مراسم توقيع اتفاقين لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل في واشنطن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أُطلقا باتجاه إسرائيل من قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، تم اعتراض أحدهما.
وسقط الصاروخ الثاني في مدينة أشدود الواقعة بين قطاع غزة ومدينة تل أبيب، وفق أجهزة الإسعاف المحلية التي تحدثت عن إصابة شخصين على الأقل بجروح طفيفة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد شهود في القطاع بأن صاروخاً على الأقل أُطلق من شمال المنطقة على إسرائيل.
ولم يتبنّ أيٌّ من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حتى الآن إطلاق الصاروخين.
وكثفت حركة «حماس» في أغسطس (آب) إطلاق بالونات حارقة إضافةً إلى صواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل. وردّت الدولة العبرية خصوصاً بضربات جوية ليلية على مواقع للحركة المسلحة.
لكنّ الجانبين توصلا بداية سبتمبر (أيلول) إلى اتفاق قضى بإحياء هدنة هشة تسري منذ عام ونصف عام.
ونددت «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 والسلطة الفلسطينية باتفاقي التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين. وجرت اليوم (الثلاثاء)، مظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضاً للاتفاقين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.