منشأة «خريص» السعودية ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية

«أرامكو» تواصل تحفيز حزمة الابتكارات التقنية في مختلف مجالات الطاقة

حقل خريص (الشرق الأوسط)
حقل خريص (الشرق الأوسط)
TT

منشأة «خريص» السعودية ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية

حقل خريص (الشرق الأوسط)
حقل خريص (الشرق الأوسط)

أُعلن، أمس (الاثنين)، إدراج منشأة خريص التابعة لشركة «أرامكو السعودية» ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية المعترف بها من قِبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويؤكد انضمام «خريص» كثاني منشأة تابعة لـ«أرامكو» إلى القائمة التي تضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، النجاح والريادة التقنية التي تتمتع بها الشركة السعودية.
من جانبه، قال أمين الناصر، رئيس «أرامكو» كبير إدارييها التنفيذيين، إن «هذا التكريم من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي يتوّج جهود (أرامكو السعودية) في اعتماد حلول تقنيات الثورة الصناعية الرابعة»، مبيناً أن الشركة تواصل تحفيز حزمة الابتكارات التقنية في مختلف مجالات قطاع الطاقة. وما تحقق من مكاسب كبيرة في منشأة خريص من حيث الكفاءة والسلامة والأداء البيئي شاهد على ذلك.

وأضاف أن «(خريص) يعد أكبر حقل نفط ذكي في العالم يسخّر التقنية المتقدمة في تحليلات البيانات الضخمة، والتعلم الآلي، وأجهزة الاستشعار الذكية والروبوتات»، لافتاً إلى أن «إدراج المنشأة يبرهن بقائمة المنارات الصناعية في ذكرى حادث الهجوم الذي تعرضت له المعامل، على قدرة فريق العمل على تحقيق أكبر الإنجازات العالمية رغم أصعب الظروف».
ومنشأة خريص هي واحدة من 10 منشآت تمت إضافتها إلى قائمة «المنارات الصناعية» العالمية هذا العام، ليصل العدد الإجمالي إلى 54 منشأة من جميع أنحاء العالم. والعام الماضي أدرج معمل غاز العثمانية في القائمة، وبذلك تكون «أرامكو السعودية» واحدة من تسع شركات فقط ممثلة في الشبكة بأكثر من منشأة واحدة، وشركة الطاقة الكبرى الوحيدة بالقائمة.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.