صربيا تصنف «حزب الله» منظمة إرهابية... وواشنطن ترحب

أحد أنصار «حزب الله» اللبناني يحمل علم الحزب  (أرشيفية - رويترز)
أحد أنصار «حزب الله» اللبناني يحمل علم الحزب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

صربيا تصنف «حزب الله» منظمة إرهابية... وواشنطن ترحب

أحد أنصار «حزب الله» اللبناني يحمل علم الحزب  (أرشيفية - رويترز)
أحد أنصار «حزب الله» اللبناني يحمل علم الحزب (أرشيفية - رويترز)

قررت صربيا تصنيف «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية وذلك ضمن اتفاق تعاون اقتصادي مؤخراً عقدته مع دولة كوسوفو برعاية أميركية.
وتضمنت الاتفاقية إقامة كوسوفو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وإقامة سفارتها في القدس. وكانت كوسوفو قد اعترفت بالجناحين العسكري والسياسي لـ«حزب الله» كمنظمة إرهابية في يونيو (حزيران)، قبل التوقيع على الاتفاقية مع صربيا التي توسط فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
في سياق متصل، أشادت وزارة الخارجية الأميركية بتصنيف صربيا أول من أمس (الأحد)، «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران، كمنظمة إرهابية، مؤكدة أن «حزب الله واصل التدبير لهجمات إرهابية في أوروبا وشراء معدات عسكرية وجمع التمويلات».
وكتب وزير الخارجية الأميركي في تغريدة: «إعلان صربيا أنها ستصنف (حزب الله) منظمة إرهابية في خطوة أخرى نحو تقييد قدرات عمل الجماعة المدعومة من إيران في أوروبا».
كما رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بالقرار، مؤكدة أنها خطوة ضرورية لتعزيز الجهود الهادفة للتصدي إلى التنظيمات الإرهابية التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين».
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تضامنها مع جمهورية صربيا في جهودها الحثيثة والمقدرة في محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة رادعة لهذا التنظيم الإرهابي، والوقوف وقفة جادة للتصدي لكل من يدعمه أو يموله.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، حظر «حزب الله» في ألمانيا، وتصنيفه إرهابياً.



ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

ترمب يؤكد أنه «يضغط بشدة» على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يضغط بشدة على روسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن ألقى القصف الروسي الجوي الذي استهدف كييف مزيداً من الشكوك على جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال ترمب، الذي يُتهم بأنه يحابي روسيا في مساعيه الدبلوماسية لوقف الحرب: «نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تعلم ذلك»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، إنه حدّد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات.

وتعهد ترمب، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثّه بوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب من البيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَين: «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء - الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، 6 مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف، حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.