انفصال كتلة ضخمة عن أكبر جرف جليدي للقطب الشمالي في غرينلاند

صورة حديثة بالأقمار الصناعية لانفصال كتلة عن أكبر جرف جليدي من القطب الشمالي في غرينلاند (رويترز)
صورة حديثة بالأقمار الصناعية لانفصال كتلة عن أكبر جرف جليدي من القطب الشمالي في غرينلاند (رويترز)
TT

انفصال كتلة ضخمة عن أكبر جرف جليدي للقطب الشمالي في غرينلاند

صورة حديثة بالأقمار الصناعية لانفصال كتلة عن أكبر جرف جليدي من القطب الشمالي في غرينلاند (رويترز)
صورة حديثة بالأقمار الصناعية لانفصال كتلة عن أكبر جرف جليدي من القطب الشمالي في غرينلاند (رويترز)

ذكر باحثون أمس (الاثنين)، أن كتلة مساحتها 113 كيلومترا مربعا انفصلت عن أكبر جرف جليدي من القطب الشمالي في غرينلاند. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي للدنمارك وغرينلاند في بيان بأن ذلك الانفصال يبدو أنه جزء من التفكك التدريجي لنهر سبالت الجليدي.
وأظهرت المسوحات بواسطة صور الأقمار الصناعية أن الخسائر في المساحة على مدى العامين الماضيين تجاوزت 50 كيلومترا مربعا، أي ما يقرب من ضعف مساحة جزيرة مانهاتن في نيويورك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وفقد الجرف الجليدي منذ عام 1999 نحو 160 كيلومترا مربعا. وقال الباحث نيلس كورسجارد، من هيئة المسح الجيولوجي للدنمارك وغرينلاند إن درجات الحراة في القطب الشمالي ترتفع أسرع من المتوسط العالمي، مما يعني أن مزيدا من الحرارة تتوفر لإذابة الجرف، وأن الكتل الرقيقة أصبحت أكثر عرضة للانهيار.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.