تهديد سكان في الصين بفيروس الإيدز لتنفيذ مشروع جديد

ليمتثلوا لقرار إخلاء بيوتهم

تهديد سكان في الصين بفيروس الإيدز لتنفيذ مشروع جديد
TT

تهديد سكان في الصين بفيروس الإيدز لتنفيذ مشروع جديد

تهديد سكان في الصين بفيروس الإيدز لتنفيذ مشروع جديد

قالت وسائل إعلام صينية، أمس، إن مدينة في وسط الصين تحقق في مزاعم قيام عمال مكلفين إزالة منازل من أجل تنفيذ مشروع جديد بتهديد السكان بإصابتهم بفيروس الإيدز إذا لم يخلوا بيوتهم. وعمليات الإزالة القسرية هي من الأسباب المتكررة للغضب والاضطرابات في الصين، وكثيرا ما تتهم الحكومات المحلية ومنفذو المشروعات باللجوء إلى البلطجية لتنفيذ أوامر الإزالة وعدم دفع تعويضات مناسبة.
وظهرت في الآونة الأخيرة صور «فريق الإيدز للإزالة» على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ويزعم سكان بأنهم يتعرضون للتهديد منذ ديسمبر (كانون الأول) حتى يتركوا منازلهم التي تقرر إزالتها لتطوير المنطقة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن حكومة نانيانغ بإقليم خنان بوسط الصين أقرت بوجود الفريق، لكنها قالت إن الحكومة المحلية لم تكن هي التي كلفته العمل.
وجاء في تقرير الوكالة: «قال مسؤول في حكومة نانيانغ، إن شركة مكلفة عمليات الإزالة أغلقت، ويجري التحقيق. ولم يعرف بعد ما إذا كان الفريق يضم مرضى بالإيدز بالفعل أم أنه يستخدم المرض كوسيلة تهديد». وإقليم خنان من الأقاليم الفقيرة المزدحمة بالسكان، وكان من أول المناطق في الصين التي ظهر فيها الإيدز. وفي تسعينات القرن الماضي أصيب آلاف القرويين في خنان بالإيدز من خلال مراكز لبيع الدم لا تراعى فيها المعايير الصحية الضرورية تديرها الدولة في الأغلب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.