صحيفة حكومية تقر بتدني المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية

صحيفة حكومية تقر بتدني المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية
TT

صحيفة حكومية تقر بتدني المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية

صحيفة حكومية تقر بتدني المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية

أقرت صحيفة «إيران» الحكومية، أمس، بتراجع المشاركة في الانتخابات التشريعية إلى أقل من 10 في المائة بدوائر انتخابية كبيرة خلال الجولة الثانية التي جرت الجمعة.
وقالت صحيفة «إيران» الحكومية في عددها الصادر أمس إن الإحصاءات والأرقام بعد يومين من انتهاء الانتخابات «يمكن أن تكون مثيرة من نوعها».
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في 4 دوائر انتخابية من أصل 10 دوائر شهدت الجولة الثانية من الانتخابات، لم تسجل سوى مشاركة دون 10 في المائة.
وسجلت أقل مشاركة في مدينة زنجان حيث تراجعت المشاركة بنسبة 35 في المائة مقارنة بالجولة الأولى التي جرت في 21 فبراير (شباط) الماضي. وفي المقابل، لم تسجل أي دائرة انتخابية زيادة في نسبة المشاركة مقارنة بالجولة الماضية.
ولفت تقرير الصحيفة إلى عدم تخطى أي من الفائزين بمقعد في البرلمان الإيراني نسبة 25 في المائة من أصوات من تحق لهم المشاركة في الانتخابات.
وذكرت صحيفة «إيران» أن الفائزين في الانتخابات عن مدينتي كرمانشاه وسميرم لم يحصلا عن نسبة 50 في المائة من الأصوات المشاركة في الانتخابات بسبب كثرة الأصوات الباطلة.
وبلغ متوسط إقبال الناخبين على الدوائر العشر نحو 46 في المائة خلال الجولة الأولى؛ بحسب الإحصائية الحكومية، غير أن صحيفة «إيران» الحكومية ذكرت أن الرقم في الجولة الثانية لم يتخط 19 في المائة بأفضل حالاته.
وسجلت العاصمة طهران أدنى مشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولى خلال 40 عاماً، وبلغت نسبة المشاركة نحو 25 في المائة، حسب الإحصائية الرسمية.
وقال وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، في مؤتمر صحافي حينذاك إن نسبة المشاركة في عموم البلاد بلغت 42.6 في المائة وإنها الأدنى منذ تبني المؤسسة الحاكمة نظام ولاية الفقيه بعد شهور من ثورة 1979 التي أطاحت نظام الشاه.
وقال رحماني فضلي: «الانتخابات جرت في ظروف شهدت فيها البلاد كثيراً من الأحداث؛ من بينها سوء الأحوال الجوية، وانتشار فيروس (كورونا)، وتحطم الطائرة الأوكرانية».
واتهم «المرشد» على خامنئي «أعداء» بلاده بالعمل على «إثناء الناس عن التصويت في الانتخابات البرلمانية» التي جرت بعد 48 ساعة على إعلان أول حالتي وفاة بسبب فيروس «كورونا».
وجاء الإعلان عن تفشي الفيروس خلال الساعات الأخيرة من حملة الانتخابات التي شهدت إقبالاً فاتراً بسبب تدهور الوضع الاقتصادي ورفض «مجلس صيانة الدستور» مئات من المرشحين المستقلين إضافة إلى حلفاء الرئيس الإيراني حسن روحاني في التيار الإصلاحي.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.