غراب: الاتحاد ليس بحاجة لأجانب «كبار سن»

عبد الله غراب (الشرق الأوسط)
عبد الله غراب (الشرق الأوسط)
TT

غراب: الاتحاد ليس بحاجة لأجانب «كبار سن»

عبد الله غراب (الشرق الأوسط)
عبد الله غراب (الشرق الأوسط)

أكد المدرب الوطني عبد الله غراب الذي تولى الإشراف في فترة سابقة على فريق الاتحاد، حاجة ناديه لتدعيم صفوف الفريق بـ3 أو 4 لاعبين أجانب قادرين على صناعة الفارق مع الفريق، مشيراً إلى حاجة الفريق لظهير أيمن ومدافع إلى جانب لاعب صانع ألعاب ومهاجم صريح، داعياً إلى الابتعاد عن التعاقد مع أسماء ولاعبين كبار في السن، كون الفائدة منهم تكون ضئيلة وليست كتعاقد مع لاعب شاب بارز.
وأرجع المدرب غراب في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، تأخر حسم إدارة الاتحاد للأمور المتعلقة باللاعبين الأجانب للأوضاع المالية بالنادي، قياساً بأندية أخرى بدأت مبكراً في تدعيم صفوف فرقها وإبرام التعاقد مع لاعبين نخبة، متطلعاً أن يبدأ الاتحاديون العمل مبكراً لتجهيز الفريق وعدم منح الصلاحية بصورة كاملة للبرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق في التعاقدات الجديدة، والاستفادة من التجربة التي مرت بها مع المدرب التشيلي لويس سييرا.
وأشار غراب إلى الأنباء التي تناولت رغبة كاريلي بالتعاقد مع رباعي برازيلي، منوهاً بضرورة أن تكون الخيارات متنوعة مع عدم إهمال الجانب العمري للاعبين والبحث عن شباب قادرين على تشكيل إضافة مع الفريق، منوهاً بالخبرات التي اكتسبتها الإدارة في الفترة الماضية التي ستكون داعماً لها في خياراتها للمرحلة المقبلة.
ولفت غراب النظر إلى حاجة الفريق للاستعانة بنجوم الفئات السنية بالنادي لتدعيم صفوف الفريق الأول، مبيناً أهمية المرحلة في ظل الفارق الزمني القصير بين نهاية الموسم وبداية الموسم الجديد بالعمل على الإعداد الأمثل للاعبي الفريق وتحديد الخيارات مبكراً، متطلعاً أن تعمل إدارة الاتحاد على تسويق المحترفين الأجانب الذين لا حاجة للفريق لخدماتهم سواء بالإعارة أو بيع بطاقاتهم الدولية، وفتح خطوط التواصل معهم لإنهاء الارتباط معهم بصفة ودية.
وأبدى المدرب الذي تولى الإشراف على فريق الاتحاد في فترة سابقة تخوفه على مستقبل الفريق، خشية أن يكون الإعداد غير مكتمل بصورة الجيد مع تأخر حسم أمر التعاقدات الأجنبية الجديدة لانتظام اللاعبين مبكراً مع الفريق، منوهاً بأن المساعي الإدارية الاتحادية تقدر، ومن الطبيعي أن تكون هناك مراعاة لهذا الجانب، متمنياً أن يقدم الاتحاد موسماً مختلفاً عن الماضي بالعودة للمنافسة على البطولات بما يسعد جماهيره.
إلى ذلك، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» توجه الجهاز الفني بنادي الاتحاد لتدعيم صفوف الفريق الأول بالاستعانة بعدد من العناصر الشابة المميزة بالفئات السنية في كتيبة الفريق الأول، إلى جانب التوجه بدعم الفريق بخيارين إلى ثلاثة خيارات أجنبية خلال فترة الانتقالات المقبلة؛ منهم صانع ألعاب وآخر مهاجم صريح.
وبحسب المصدر، فإن إدارة الاتحاد تبحث مع الجهاز الفني بقيادة كاريلي ملفات عدد من المحترفين الأجانب للاختيار منها، وفق احتياجات الفريق الفنية والمراكز التي يحتاجها الفريق.
وأشارت المصادر إلى أن رغبة المدرب كاريلي تتجه لاستقطاب مهاجم صريح وآخر في مركز وسط الميدان في صناعة اللعب، في الوقت الذي ينتظر فيه أن تتم مناقشة المدرب في مستقبل عدد من المحترفين الأجانب المرتبطين بعقود مع النادي، ويأتي في مقدمتهم الثنائي الصربي ألكسندر بريغوفيتش وألكسندر بيزتش، وبحث إمكانية عودة أحدهما للانضمام لصفوف الفريق، إلى جانب عرض إدارة الاتحاد لاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز على المدرب لبحث إمكانية استدعاء اللاعب ودعوته للالتزام بعقد احترافي مع النادي.
في الوقت الذي منحت فيه إدارة الاتحاد الضوء الأخضر للبرازيلي جوناس دي سوزا للانتقال، سواء بالإعارة أو المتبقي من عقده مع النادي، بينما تعتزم تسويق عدد من اللاعبين المحليين والأجانب الذين لن تكون لهم فرصة الدخول في قائمة الفريق للموسم الرياضي الجديد.
وتعتزم إدارة الاتحاد الإعداد الأمثل للفريق لمنافسات الموسم الرياضي الجديد بالإعداد المبكر للكتيبة بالتنسيق مع الجهاز الفني لتعويض خيبة النتائج التي لاحقت الفريق بمنافسات الدوري، حيث ينتظر أن يشهد تقرير الجهاز الفني المنتظر أن تتسلمه الإدارة خلال الساعات القليلة المقبلة رؤية كاملة عن الاحتياجات الفنية ومرحلة الإعداد للموسم الرياضي الجديد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.