الاتفاق يقلص خياراته الأجنبية.. ومناقشات لعودة روجيرو

الفريق يبدأ استعداداته الأسبوع المقبل

اللاعب البرازيلي روجيرو

قلص خالد العطوي مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم خياراته بشأن التعاقدات مع لاعبين أجانب جدد لدعم صفوف الفريق في الموسم المقبل إلى لاعبين فقط، أحدهما في متوسط الدفاع، والثاني في رأس الحربة، فيما سيناقش إمكانية عودة اللاعب البرازيلي روجيرو إلى صفوف الفريق مجددا بعد نهاية فترة علاجه وتأهيله أو إبلاغ الإدارة بإمكانية إعارته لأحد الأندية سواء المحلية أو الخارجية حتى نهاية عقده الاحترافي.
وكان روجيرو من أهم الصفقات التي عقدتها إدارة النادي بعد أن تم شراء بقية عقده من نادي الفيصلي، ومثل التعاقد معه قبل بداية الموسم الماضي أصداء إيجابية قياسا بما قدمه مع ناديه السابق، إلا أنه تعرض للإصابة في الرباط الصليبي في الثلث الأول من الدوري في مواجهة الرائد في بريدة مما أنهى موسمه مبكرا مع الاتفاق.
وفي حال قرر العطوي بشكل نهائي الاستغناء عنه فستبحث الإدارة عن إعارته مقابل مردود مالي يعوض الخسارة التي تم تكبدها بشراء عقده من الفيصلي، والتي جعلت النادي مطالبا ماليا من عنابي سدير.
وتشير المصادر إلى أن القناعة مترسخة لدى المدرب بالاستغناء عن المدافع سيدريك يامبيري مما جعله على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات، وخصوصا بعد تألق اللاعب الشاب عبد الله الخطيب ليكون إلى جانب سعيد الربيعي، إلا أن المدرب يرى أهمية التعاقد مع مدافع أجنبي صاحب خبرة حسب الإمكانيات المتاحة للنادي.
وعلى صعيد الهجوم لا تزال تطرح العديد من الخيارات أمام المدرب ومن بينها لاعبون من أندية محلية، إلا أن المدرب لديه أسماء مقتنع بها، ويود أن يتم التعاقد معها من خارج الأندية السعودية، وتحديدا من شمال أفريقيا مع تقلص الخيارات المتاحة في هذا الجانب.
وبدأت الإدارة فعليا في التطبيق لمطالب المدرب بالاستغناء عن عدد من اللاعبين المحليين، حيث تقدم اللاعب الشاب حسين قاسم الراحلين بعد أن تم فض عقده لينتقل إلى نادي الفيصلي بصفقة انتقال حر غير مرتبطة ببقية مستحقات الفيصلي جراء صفقة روجيرو.
وكان قاسم وقع الموسم قبل الماضي عقدا مع الإدارة لمدة «5» أعوام إلا أنه لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات، وبقي كثيرا على مقاعد البدلاء وخارج التشكيلة مما عجل بفك الارتباط معه.
ويتوقع أن يلحق لاعب المواليد ماهر محمد بزميله قاسم بعد أن بقي في الاحتياط أو خارج التشكيلة في العديد من المباريات التي خاضها الفريق ولم يتم الاستعانة به حتى في أصعب الظروف في خط هجوم الفريق بعد أن تم التوقيع معه في فترة التسجيل الشتوية بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم.
ومن المقرر أن يستأنف فريق الاتفاق مطلع الأسبوع المقبل تدريباته على ملعب عبد الله الدبل بالنادي تأهبا للموسم الجديد، حيث سيخضع اللاعبون والجهازان الإداري والفني مجددا للفحوصات المتعلقة بـ«فيروس كورونا»، قبل البدء الفعلي في التدريبات اليومية والعمل على إقامة معسكر داخلي في المنطقة الشرقية كما حصل أثناء الاستعداد بفترة التوقف الماضية قبل استئناف الدوري للموسم المنصرم.