التسرب الوظيفي.. يضغط على نمو القطاع الفندقي في السعودية

مصادر تتحدث عن إمكانية تغيير معدلات توطين الوظائف فيه

التسرب الوظيفي.. يضغط على نمو القطاع الفندقي في السعودية
TT

التسرب الوظيفي.. يضغط على نمو القطاع الفندقي في السعودية

التسرب الوظيفي.. يضغط على نمو القطاع الفندقي في السعودية

من المتوقع أن تبحث وزارة العمل السعودية، بحسب معلومات خاصة حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أمس، إمكانية تغيير معدلات توطين الوظائف في القطاع الفندقي.. يأتي ذلك في وقت يشتكي فيه القطاع من ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي.
وتأتي هذه المعلومات، في وقت يعتزم فيه مستثمرو القطاع الفندقي في السعودية، تقديم جملة من التوصيات والمقترحات إلى وزارة العمل في البلاد خلال الفترة القريبة المقبلة، وهي التوصيات التي من المتوقع أن تعزز في حال تفعيلها من فرص نمو القطاع الفندقي في المملكة.
وفي سياق ذي صلة، ناقشت اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض واللجان الفرعية المنبثقة عنها، في لقاء موسع عقد أمس، جملة من القضايا التي تهم القطاع السياحي في منطقة الرياض وتستهدف سبل تنميته والنهوض به وتطوير استثماراته، التي يأتي من أبرزها رفع معدلات نسب السعودة في القطاع السياحي والفندقي.
وتناول اللقاء أثر التسرب الوظيفي على نمو القطاع الفندقي في ظل المطالب بمنح المواطنين فرص عمل أكبر في القطاع، إضافة إلى بحث صياغة روزنامة موحدة للبرامج السياحية بمنطقة الرياض، والعمل على تنشيط وتشجيع حركة التسوق والترفيه بالمنطقة، وتأهيل وتطوير مراكز إقامة الفعاليات لتصبح أكثر استعدادا وملاءمة لإقامة الفعاليات وإنجاحها، وكذلك تأهيل الفنادق لإقامة وإنجاح الفعاليات، والعمل على تلافي السلبيات التي تؤثر سلبا على مستويات أداء الفعاليات.
وخلال اللقاء، عرضت اللجان الممثلة لمختلف القطاعات السياحية، المعوقات التي تواجهها ومقترحاتها لتذليلها وزيادة مستويات الأداء والفاعلية فيها، حيث قدم ممثلو قطاعات الفنادق، ومكاتب السفر والسياحة، والمراكز التجارية والترفيهية، والوحدات السكنية المفروشة، والمطاعم، مقترحاتهم في هذا السياق.
كما عرضت هذه اللجان رؤيتها لهذه المعوقات والحلول التي تراها لتذليلها وآليات تطوير كل قطاع، خصوصا ما يتعلق بتعزيز جسور التعاون مع الأجهزة والهيئات المعنية بالتطوير والإشراف على القطاع السياحي، وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وفي السياق ذاته، أكد محمد بن إبراهيم المعجل، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في الرياض رئيس اللجنة السياحية، أن اللجنة السياحية الرئيسية واللجان الفرعية كافة ستعكف في أجندة أعمالها المقبلة على بلورة وصياغة جميع الرؤى المتعلقة بتطوير الأداء في كل القطاعات السياحية، ووضع المقترحات الملائمة لإزالة المعوقات التي تعترضها.
وقال المعجل: «اللجان ستبذل قصارى جهودها من أجل السعي لتنشيط القطاع السياحي بالرياض وتعزيز الاستثمارات السياحية التي تحقق أهدافها، والتعاون مع مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع لإيجاد الحلول الملائمة للمعوقات التي تواجه المستثمرين بالقطاع السياحي».
وتعد مواسم الأعياد والإجازات الرسمية أوقاتا مهمة لرفع معدلات إشغال الفنادق في السعودية. وفي آخر الإحصاءات، أوضح المهندس عبد اللطيف محمد البنيان، المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، أن «معدل الإشغال في قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة الشرقية بلغ 100 في المائة خلال عيد الأضحى المبارك».
وذكر البنيان قبل نحو 3 أشهر، أن القطاع السياحي في المنطقة الشرقية يعتمد بدرجة كبيرة على زوار المنطقة الوسطى ودول الخليج العربية، بحكم توافر عدد كبير من الإمكانات السياحية وقربها من دول مجلس التعاون ومحدودية البدائل للسياحة المغادرة، كما كان لكثافة الفعاليات التي تشهدها المنطقة دور بارز في زيادة عدد السياح بالمنطقة.
وبين البنيان أن متوسط معدل الإشغال الفندقي لهذا العام في المنطقة الشرقية، تجاوز 66 في المائة (على مدار العام)، كما توسع قطاع الإيواء السياحي وتنامى القطاع الفندقي ببلوغه 112 فندقا مع نهاية العام الحالي 2014.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.