السفير الأميركي لدى الصين يتقاعد الشهر المقبل

السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد (أرشيفية-رويترز)
السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد (أرشيفية-رويترز)
TT

السفير الأميركي لدى الصين يتقاعد الشهر المقبل

السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد (أرشيفية-رويترز)
السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد (أرشيفية-رويترز)

يتقاعد السفير الأميركي لدى الصين تيري برانستاد، الشهر المقبل، ويغادر بكين، بعد قضاء ثلاث سنوات في تلك الوظيفة، قبل الانتخابات الأميركية.
وأكدت السفارة الأميركية في بكين مغادرة السفير. ووجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشكر لبرانستاد لعمله على «إعادة التوازن» للعلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت ولاية برانستاد في بكين توترات كثيرة، بما في ذلك الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومعارك بشأن حقوق الملكية الفكرية وقضايا تتعلق بمستقبل الديمقراطية في هونغ كونغ. كما أن فيروس كورونا ساهم في زيادة توتر العلاقات بين البلدين.
كانت الصين والولايات المتحدة قد توصلتا في يناير (كانون الثاني) إلى ما يطلق عليه «المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري»، وهي هدنة هشة للحرب التجارية التي ما زالت مستمرة، مع وجود مشكلات أخرى على الأجندة. كان برانستاد، وهو الحاكم السابق لولاية أيوا، مؤيداً للرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتخابات 2016 الرئاسية.
وشغل السفير (73 عاما) الذي كان حاكم أيوا لولايتين المنصب منذ مايو (أيار) 2017 ومثّل واشنطن في بكين خلال فترة شهدت توترا في العلاقات مع الصين لا سيما بشأن ملفات التجارة والمطالبات الإقليمية بأراض ووباء كوفيد-19 والاضطرابات في هونغ كونغ.
ونقل بيان السفارة عن برانستاد قوله «أشعر بالفخر أكثر من أي شيء آخر بالعمل الذي قمنا به للتوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى التجاري وإيصال نتائج ملموسة لمجتمعاتنا».
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية الصينية أنه لم يتم إبلاغها باستقالة السفير الأميركي.
واستدعته بكين في يونيو (حزيران) بعدما وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانونا يمهّد الطريق أمام فرض عقوبات على هونغ كونغ، وهو ما نددت به وزارة الخارجية باعتباره «تدخلا كبيرا في شؤون الصين الداخلية».
والعام الماضي، دعا بكين لإطلاق «حوار حقيقي» مع دالاي لاما خلال زيارة نادرة من نوعها قام بها إلى التيبت، التي تتهم بكين بقمع سكانها.
وتم تعيين براندستاد، الذي كان بين أوائل أنصار ترشّح ترمب للبيت الأبيض في 2016، بعد وقت قصير على انتخاب الرئيس. وذكرت تقارير أنه يقيم علاقات وثيقة بالرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه أول مرة في ثمانينات القرن الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».