حفيد رئيس أميركي سابق يسعى لاستخراج رفاته

في محاولة لإثبات القرابة بينهما «علمياً»

وران جي هاردينغ الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة الأميركية
وران جي هاردينغ الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة الأميركية
TT

حفيد رئيس أميركي سابق يسعى لاستخراج رفاته

وران جي هاردينغ الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة الأميركية
وران جي هاردينغ الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة الأميركية

أطلق حفيد الرئيس الأميركي الأسبق وارن جي هاردينغ محاولة قانونية لاستخراج رفات الرئيس الجمهوري لتأكيد علاقة القرابة بينهما.
وأخبر جيمس بلايسينغ المحكمة بأنه يريد أن يثبت أصله «بيقين علمي»، بينما عارض أعضاء آخرون من عائلة الرئيس الأميركي السابق هذه المحاولة، وأكدوا أنهم قبلوا أدلة الحمض النووي على أن والدة بلايسينغ، إليزابيث آن بلايسينغ، كانت ابنة هاردينغ ونان بريتون.
كان هاردينغ، الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة، على علاقة خارج نطاق الزواج مع بريتون قبل وأثناء رئاسته، بين عامي 1921 و1923، بحسب ما نقله موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).
ولم تظهر قضية الزواج للعلن إلا بعد وفاة هاردينغ بنوبة قلبية بينما كان لا يزال في منصبه في عام 1923. وكشفت بريتون عن علاقتهما في كتاب صدر عام 1927 بعنوان ابنة الرئيس، لكنه لم يطلب أبداً أدلة الحمض النووي التي تؤكد أبوة هاردينغ للطفل، حيث لم يكن لدى الأخير أطفال آخرون.
ووقع تطور كبير في أحداث القضية عام 2015، بعدما أكدت الاختبارات الجينية وجود تطابق بين الحمض النووي لبلايسينغ وحمض اثنين من أحفاد هاردينغ.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».