بوتين لماكرون: الاتهامات بتسميم نافالني «غير لائقة ولا أساس لها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بوتين لماكرون: الاتهامات بتسميم نافالني «غير لائقة ولا أساس لها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي اليوم، بأنه «من غير اللائق» توجيه اتهامات دون أساس لروسيا بشأن تسميم المعارض أليكسي نافالني.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تريد من ألمانيا تسليم نتائج الفحوص الطبية الخاصة بنافالني، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويُعالج نافالني في مستشفى بألمانيا.
وكان ماكرون حض اليوم (الاثنين) نظيره الروسي فلاديمير بوتين على توضيح ملابسات «محاولة قتل» المعارض الروسي نافالني، بعدما أكدت اختبارات فرنسية وسويدية أنه تم استخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك ضده، وفق ما أعلن الإليزيه.
وقال ماكرون في مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين إن «توضيح جميع ظروف محاولة قتله (نافالني) والجهات المسؤولة عنها أمر حتمي»، وفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وأبلغ بوتين أن التحليلات التي أجرتها فرنسا تؤكد استنتاجات ألمانيا بأن نافالني تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو «ما يتناقض مع المعايير الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية».
وأفادت الحكومة الألمانية في وقت سابق بأن مختبرات في فرنسا والسويد أكدت ما توصلت إليه برلين بأن نافالني تعرّض للتسميم باستخدام نوفيتشوك.
وأكد الإليزيه أن ماكرون «أعرب عن تضامنه الكامل مع ألمانيا لجهة الخطوات التي يتوجب القيام بها».
وأشار إلى الحاجة للحصول على «توضيح من روسيا كجزء من تحقيق شفاف وذي صدقية».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».