الاتحاد الأوروبي يدين إعدام المصارع الإيراني

جانب من المظاهرات الرافضة لإعدام المصارع أفكاري في برلين (إ.ب.أ)
جانب من المظاهرات الرافضة لإعدام المصارع أفكاري في برلين (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يدين إعدام المصارع الإيراني

جانب من المظاهرات الرافضة لإعدام المصارع أفكاري في برلين (إ.ب.أ)
جانب من المظاهرات الرافضة لإعدام المصارع أفكاري في برلين (إ.ب.أ)

ضم الاتحاد الأوروبي صوته، اليوم الاثنين إلى الأصوات المنددة بإعدام إيران للمصارع نويد أفكاري الذي أدين بقتل موظف حكومي خلال مظاهرات ضد الحكومة في جنوب البلاد عام 2018.
وأفاد متحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو في بيان أن «الاتحاد الأوروبي يدين عملية الإعدام هذه بأشد العبارات».
وأضاف أن «حقوق الإنسان تبقى عنصراً أساسياً في انخراطنا مع إيران. سنستمر في التواصل مع السلطات الإيرانية بشأن هذه المسألة، إضافة إلى القضايا المنفصلة المشابهة لعملية الإعدام الأخيرة هذه».
وأكد أن «الاتحاد الأوروبي يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف والحالات دون استثناء». وتابع: «هذه عقوبة وحشية وتفتقد للإنسانية ولا تحمل أي تأثيرات رادعة وتمثّل إلغاء غير مقبول للكرامة والنزاهة الإنسانية».
ورأت منظمة العفو الدولية التي تتخذ في لندن مقراً لها أن «الإعدام السري» لأفكاري أول من أمس السبت يمثل «مهزلة مروعة للعدالة تحتاج إلى تحرك دولي فوري».
وشهدت الأيام الماضية احتجاجات من جانب مجتمع المصارعة ضد حكم إعدام أفكاري، كما استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لمطالبة القيادة في إيران بـ«إنقاذ حياة هذا الشاب»، وأعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن قلق اللجنة البالغ.
لكن السلطات القانونية الإيرانية رفضت الانتقادات من جانب الجهات المحلية والدولية.
وقال غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية يوم الأربعاء الماضي: «يتحدث كثيرون بشأن قضايا ليس لديهم معلومات دقيقة بشأنها كما أن ليس لديهم الأهلية القانونية لذلك».
وقضت السلطات القانونية الإيرانية بأن أفكاري قتل ضابط أمن خلال مظاهرة في شيراز في عام 2018.
وتردد أن أفكاري اعترف بالجريمة، لكن المصارع نفسه وعائلته ومنظمات حقوق الإنسان أعلنوا أن الاعتراف جاء تحت تأثير التعذيب.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.