الأهلي يفاضل بين الإمارات وقطر لإقامة معسكره الخارجي

12 يوما إجازة للاعبين.. و«المؤشر» يكشف على إصابته

لقطة للاشتراك العنيف الذي تسبب في إصابة لاعب الأهلي سلمان المؤشر (تصوير: عيسى الدبيسي)
لقطة للاشتراك العنيف الذي تسبب في إصابة لاعب الأهلي سلمان المؤشر (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأهلي يفاضل بين الإمارات وقطر لإقامة معسكره الخارجي

لقطة للاشتراك العنيف الذي تسبب في إصابة لاعب الأهلي سلمان المؤشر (تصوير: عيسى الدبيسي)
لقطة للاشتراك العنيف الذي تسبب في إصابة لاعب الأهلي سلمان المؤشر (تصوير: عيسى الدبيسي)

يفاضل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس وبالتشاور مع الجهاز الإداري، بين الإمارات وقطر لإقامة المعسكر الإعدادي لاستثمار فترة التوقف للمسابقات المحلية لما يزيد عن الشهر بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في نهائيات آسيا بأستراليا والتي تنطلق الشهر المقبل.
ويهدف الأهلاويون من إقامة المعسكر الخارجي إلى خوض عدد من المواجهات التجريبية القوية والتي تبقى اللاعبين في أجواء المباريات التنافسية والوقوف على جاهزية باقي العناصر تحسبا للاستعانة بهم في المواجهات التي تلي فترة التوقف الحالية.
ويفقد فريق الأهلي خلال هذه المرحلة 6 من عناصره الدولية لانضمامهم للمنتخب السعودي الأول وهم أسامة هوساوي ومعتز هوساوي وسعيد المولد ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص.
من جهة أخرى تقرر منح اللاعبين راحة لمدة 12 يوما بسبب توقف المسابقات المحلية بعد فراغهم من مواجهة الاتفاق مساء أول من أمس بالدمام ضمن كأس ولي العهد والتي كسبها الأهلي بهدفين مقابل هدف وخطف من خلالها الفريق الأهلاوي بطاقة التأهل لدور نصف نهائي المسابقة لملاقاة النصر بجدة. بينما يجري لاعب الأهلي سلمان مؤشر خلال الساعات القليلة القادمة كشفا طبيا دقيقا في أحد المستشفيات الخاصة على موضع إصابته التي تعرض لها في الوجه وتحديدا في الأنف بعد اشتراك قوي من مدافع الاتفاق لم يستطع معه اللاعب إكمال اللقاء لقوة الإصابة.
من جانبه أكد لاعب الأهلي وليد باخشوين أن فريقه حقق المهم في لقاء الاتفاق بكسب اللقاء والتأهل لدور نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد وقال: «حرصنا على التسجيل المبكر ونجحنا في ذلك إلا أننا تلقينا هدف التعديل مع الشوط الثاني لكن جاء هدف تفوقنا سريعا».
وأشار إلى أن المباراة لم تكن سهلة إطلاقا، حيث يضم فريق الاتفاق عددا من الأسماء الشابة والجيدة وكان لديهم نفس طموح الأهلي للمضي بعيدا في البطولة، مضيفا بأن وجود فريق الاتفاق في الدرجة الأولى ليس مقياسا لأن تكون مباراتنا معه سهلة ومضمونة وقدم باخشوين شكره للجماهير الأهلاوية الكبيرة التي حضرت المباراة وساندت اللاعبين رغم إقامتها بالدمام، وقال: «أكدت جماهير الأهلي مجددا بأنهم الرقم الصعب في انتصاراتنا التي تحققت وسنعمل على إسعادهم في المرحلة القادمة والتي تلي فترة التوقف الحالية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.