مصادر لـ «الشرق الأوسط»: سعيد المولد «اتحادي» بعد شهر من الآن

البرقان: العقوبة بانتظار أي ناد يفاوض لاعبا في معسكر المنتخب

سعيد المولد (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعيد المولد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: سعيد المولد «اتحادي» بعد شهر من الآن

سعيد المولد (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعيد المولد (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب الدولي سعيد المولد سيكون لاعبا في صفوف نادي الاتحاد بعد نهاية عقده مع النادي الأهلي المحدد قبل منتصف الشهر المقبل، بحسب توقيعه لعقد ملزم مع نادي الاتحاد بعد ما دخل في فترة الـ6 أشهر التي تمنحه حق لانتقال لأي ناد آخر.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم: إن «اللجنة لم تصدر أي قرار في اجتماعها أمس الأربعاء بسبب أنه استجد طارئ في الموضوع يتمثل في وجود شكوى جديدة من النادي الأهلي وصلت إلى لجنة الاحتراف ضد نادي الاتحاد ووكيل أعمال اللاعب سعيد المزيني، وسيرسل خطاب إفادة لنادي الاتحاد اليوم الخميس وينتظر ردهم وبعدها ستجتمع اللجنة وتصدر قرارها».
وأضاف: «لا نستطيع اتخاذ أي قرار قبل أن نستمع للطرف الآخر المشتكى في حقه من النادي الأهلي، ووجود اللاعب سعيد المولد في المنتخب السعودي الأول لن يمنع اللجنة من إصدار قرارها الأسبوع المقبل».
وشدد رئيس لجنة الاحتراف على أن اللجنة تصب جل عملها حاليا على حل الشكاوى ومشكلات الأندية واللاعبين ووكلائهم، بينما ستتغير الأمور بعد انطلاق عمل غرفة فض المنازعات نهاية الفترة الشتوية.
وأوضح أن نادي هجر التحق بالفتح والشعلة من خلال إنهاء الشكاوى التي عليه بينما أغلب الأندية تعاني من صعوبة في حل الشكاوى التي عليها قبل انطلاق الفترة الشتوية في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأكد أنه اعتبارا من فترة التسجيل الشتوية القادمة لن يقبل مسيرات ورقية أبدا بل ستكون الحوالات البنكية هي المعمول بها.. وعلى الأندية أن تودع رواتب لاعبيها حتى شهر 10 / 2014 وإلا لن تستطيع تسجيلهم.
وأوضح البرقان أنه اعتبارا من الموسم القادم سيكون تسجيل اللاعبين إلكترونيا حيث يدخل النادي بيانات لاعبيه في الموقع ويتم التسجيل دون الحضور للجنة الاحتراف وهذا هو المعمول به في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
كما أكد أن نظام الاتحاد السعودي ينص على معاقبة النادي الذي يفاوض لاعبا موجودا في معسكر للمنتخب السعودي الأول وقد تصل العقوبة لغرامة 500 ألف ريال وحرمانه من تسجيل اللاعبين لفترتي احتراف وأن هذا النظام ليس نظاما موجودا في كل اتحادات القدم في دول العالم بل في بعضها حيث يوجد اتحادات لا تعمل بهذا النظام وتسمح بمفاوضات اللاعبين أثناء وجودهم مع منتخبات ونحن لم نصل لهذه الدرجة حتى الآن.
وأشار إلى أنه لم يطبق محليا النظام الذي يخول اللاعب بفسخ عقده مع ناديه إذا تأخرت رواتبه لأكثر من 3 أشهر لأن الأندية ما زالت تستلم إعانة الاحتراف من اتحاد القدم الذي يستمد ذلك من وزارة المالية ولن يطبق ذلك إلا بعد خصخصة الأندية. وختم حديثه قائلا: إنه «تم تعليق رخصة وكيل اللاعبين عصام العبدلي بسبب شكوى من حارس مرمى فريق الاتحاد مبروك زايد وتم تغريمه 100 ألف ريال»، ولم يفصح البرقان عن تفاصيل القضية لأنه يحق للعبدلي الاستئناف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.