«ماتيل» تصدر النسخة الثانية من «باربي يوم الموتى»

زُيّن الفستان برسم يُظهر القفص الصدري والعمود الفقري
زُيّن الفستان برسم يُظهر القفص الصدري والعمود الفقري
TT

«ماتيل» تصدر النسخة الثانية من «باربي يوم الموتى»

زُيّن الفستان برسم يُظهر القفص الصدري والعمود الفقري
زُيّن الفستان برسم يُظهر القفص الصدري والعمود الفقري

عاودت شركة «ماتيل» الأميركية لتصنيع الدمى إنتاج دميتها التي أطلقت عليها «باربي يوم الموتى» المستوحاة من تقليد يوم الموتى الذي يقام في المكسيك بصفة سنوية.
في ثوب دانتيل رقيق ووجه يحمل ملامح جمجمة آدمية، أطلت علينا دمية «باربي» الشهيرة بإصدارها الثاني بهذا الشكل في مجموعة «لاكترينا» التي تنتجها الشركة والتي بدأت في تصنيعها عام 2019. حسبما ذكر موقع (سي إن إن) الأميركي.
يعتبر «دي لو مورتيسود»، أو يوم الموتى تقليدا شعبيا مكسيكيا يعود لقرون مضت يجري الاحتفال به في أول يومين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تزور خلاله العائلات المقابر لتذكر أحبائها بأسلافها المتوفين وبأن الموت لا يدعو للخوف.
يبني الناس في تلك المناسبة أيضًا مذابح رمزية للترحيب بعودة روح المتوفى لليلة واحدة ويُزينونها بالصور والتذكارات وبـأشياء تقليدية مثل «بان دي مويرتو»، ويعني خبز الموتى، وبجماجم السكر وأزهار مخملية.
ينتشر تصميم الجمجمة الرمزي على وجوه الدمى والأقنعة، وفي الجماجم المصنوعة من السكر المصبوغ، وأيضا على الوجوه خلال تلك المناسبة.
أما عن سبب تسمية شركة «ماتيل» لتلك السلسلة من المنتجات «لاكترينا»، وتعني الجماجم، فإن جذورها تعود إلى رسم كاريكاتوري ساخر للرسام المكسيكي خوسيه غوادالوبي بوسادا، الذي توفي عام 1913، والذي ابتكر صور الهياكل العظمية التي ترتدي قبعات أنيقة، في إشارة إلى يوم الموتى.
وتمنى المصمم المكسيكي جيفي مابي «أن تكون تلك الدمى قادرة على زيادة الوعي بالاحتفال بيوم الموتى»، مضيفا «أعرف أيضًا مدى أهمية التمثيل في مجتمعنا. فقد أردت أن ترى الفتيات الصغيرات أنفسهن من خلال هذه الدمية. لطالما كانت باربي دمية تمجد النساء والأحلام وتلهم الفتيات. وكم أنا ممتن لباربي التي تحتفل الآن بالتقاليد والثقافات التي تعني الكثير للعديد من الشعوب».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».