تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها
TT

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً جديداً يمكنه متابعة أداء 17 جهازاً مختلفاً من الأجهزة المنزلية عن طريق الذبذبات الصادرة عنها، بهدف تنبيه المستخدم إلى توقف هذه الأجهزة بعد الانتهاء من عملها.
ويحمل هذا الجهاز الجديد اسم «فيبرو سينس»، وهو يستخدم أشعة الليزر لرصد التغيرات الدقيقة في الذبذبات على الجدران والأسقف والأرضيات داخل المنزل، كما أنّه مزود بمنظومة للذكاء الصناعي يمكنها التمييز بين الذبذبات التي تصدر عن الأجهزة المختلفة، حيث يختزن بصمة معينة لذبذبة كل جهاز للحيلولة من دون حدوث خلط بين الأجهزة وبعضها البعض.
ويهدف فريق الدراسة من جامعة «كورنيل» الأميركية من وراء هذا الجهاز إلى الإسهام في فكرة ابتكار منزل ذكي يعمل بشكل أكثر فعالية وتكاملاً.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث تشينغ زانغ المتخصص في مجال المعلوماتية، قوله إنّ «إدراك الأنشطة المنزلية المختلفة تتيح للكومبيوتر فهماً أفضل للاحتياجات والسلوكيات البشرية، وبالتالي تحقيق درجة أعلى من التفاعل بين الإنسان والحاسبات».
وأضاف زانغ: «من أجل ابتكار منزل ذكي في الوقت الحالي، لا بد من تثبيت وحدة استشعار لكل جهاز من الأجهزة المنزلية، ولكن التقنية الجديدة هي الأولى من نوعها التي تتيح مراقبة جميع الأجهزة في أكثر من غرفة، بل وفي أكثر من دور من أدوار في آن واحد».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".