تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها
TT

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

تقنية تُتابع أداء الأجهزة المنزلية من ذبذباتها

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً جديداً يمكنه متابعة أداء 17 جهازاً مختلفاً من الأجهزة المنزلية عن طريق الذبذبات الصادرة عنها، بهدف تنبيه المستخدم إلى توقف هذه الأجهزة بعد الانتهاء من عملها.
ويحمل هذا الجهاز الجديد اسم «فيبرو سينس»، وهو يستخدم أشعة الليزر لرصد التغيرات الدقيقة في الذبذبات على الجدران والأسقف والأرضيات داخل المنزل، كما أنّه مزود بمنظومة للذكاء الصناعي يمكنها التمييز بين الذبذبات التي تصدر عن الأجهزة المختلفة، حيث يختزن بصمة معينة لذبذبة كل جهاز للحيلولة من دون حدوث خلط بين الأجهزة وبعضها البعض.
ويهدف فريق الدراسة من جامعة «كورنيل» الأميركية من وراء هذا الجهاز إلى الإسهام في فكرة ابتكار منزل ذكي يعمل بشكل أكثر فعالية وتكاملاً.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث تشينغ زانغ المتخصص في مجال المعلوماتية، قوله إنّ «إدراك الأنشطة المنزلية المختلفة تتيح للكومبيوتر فهماً أفضل للاحتياجات والسلوكيات البشرية، وبالتالي تحقيق درجة أعلى من التفاعل بين الإنسان والحاسبات».
وأضاف زانغ: «من أجل ابتكار منزل ذكي في الوقت الحالي، لا بد من تثبيت وحدة استشعار لكل جهاز من الأجهزة المنزلية، ولكن التقنية الجديدة هي الأولى من نوعها التي تتيح مراقبة جميع الأجهزة في أكثر من غرفة، بل وفي أكثر من دور من أدوار في آن واحد».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.