قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد
TT

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

طوّر فريق من الباحثين في أستراليا قفازات إلكترونية يمكنها أن تعطي المستخدم شعوراً باللمس، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي بغرض الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد. وذكر الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا، أن فريقاً بحثياً من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا نجح في ابتكار هذه القفازات، على الرّغم من أنّها ما زالت في مرحلة التجارب لحين طرحها في الأسواق.
وتعمل القفازات الإلكترونية عن طريق تحفيز مناطق معينة على سطح الجلد، بحيث تعطي المستخدم نفس الشعور بالملامسة، كما لو كان متلامساً فعلياً مع نفس الأغراض في الحقيقة.
ويقول البروفسير ثان دو، أستاذ علم الروبوتات الطبية في جامعة نيو ساوث ويلز، إنّ الإحساس باللمس يأخذه الكثيرون بوصفه أمراً مسلماً به، مضيفاً أنّ هناك كثيراً من الأفعال التي لا يمكن القيام بها من دون هذا الشعور مثل النقر على لوحة مفاتيح الكومبيوتر أو استخدام الهاتف المحمول أو غير ذلك. وأكد أنّ القفازات الجديدة تشبه ارتداء طبقة ثانية من الجلد فوق البشرة الطبيعية، مشيراً إلى أنّها «مرنة ومطاطة وتعطي شعوراً بالملامسة الطبيعية، وستتيح أشكالاً جديدة من التواصل عن طريق اللمس لتعزيز الأنشطة اليومية للإنسان».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».