قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد
TT

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

طوّر فريق من الباحثين في أستراليا قفازات إلكترونية يمكنها أن تعطي المستخدم شعوراً باللمس، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي بغرض الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد. وذكر الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا، أن فريقاً بحثياً من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا نجح في ابتكار هذه القفازات، على الرّغم من أنّها ما زالت في مرحلة التجارب لحين طرحها في الأسواق.
وتعمل القفازات الإلكترونية عن طريق تحفيز مناطق معينة على سطح الجلد، بحيث تعطي المستخدم نفس الشعور بالملامسة، كما لو كان متلامساً فعلياً مع نفس الأغراض في الحقيقة.
ويقول البروفسير ثان دو، أستاذ علم الروبوتات الطبية في جامعة نيو ساوث ويلز، إنّ الإحساس باللمس يأخذه الكثيرون بوصفه أمراً مسلماً به، مضيفاً أنّ هناك كثيراً من الأفعال التي لا يمكن القيام بها من دون هذا الشعور مثل النقر على لوحة مفاتيح الكومبيوتر أو استخدام الهاتف المحمول أو غير ذلك. وأكد أنّ القفازات الجديدة تشبه ارتداء طبقة ثانية من الجلد فوق البشرة الطبيعية، مشيراً إلى أنّها «مرنة ومطاطة وتعطي شعوراً بالملامسة الطبيعية، وستتيح أشكالاً جديدة من التواصل عن طريق اللمس لتعزيز الأنشطة اليومية للإنسان».



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)