قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد
TT

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

قفازات إلكترونية تنقل شعوراً باللمس وتراعي التباعد

طوّر فريق من الباحثين في أستراليا قفازات إلكترونية يمكنها أن تعطي المستخدم شعوراً باللمس، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي بغرض الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد. وذكر الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا، أن فريقاً بحثياً من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا نجح في ابتكار هذه القفازات، على الرّغم من أنّها ما زالت في مرحلة التجارب لحين طرحها في الأسواق.
وتعمل القفازات الإلكترونية عن طريق تحفيز مناطق معينة على سطح الجلد، بحيث تعطي المستخدم نفس الشعور بالملامسة، كما لو كان متلامساً فعلياً مع نفس الأغراض في الحقيقة.
ويقول البروفسير ثان دو، أستاذ علم الروبوتات الطبية في جامعة نيو ساوث ويلز، إنّ الإحساس باللمس يأخذه الكثيرون بوصفه أمراً مسلماً به، مضيفاً أنّ هناك كثيراً من الأفعال التي لا يمكن القيام بها من دون هذا الشعور مثل النقر على لوحة مفاتيح الكومبيوتر أو استخدام الهاتف المحمول أو غير ذلك. وأكد أنّ القفازات الجديدة تشبه ارتداء طبقة ثانية من الجلد فوق البشرة الطبيعية، مشيراً إلى أنّها «مرنة ومطاطة وتعطي شعوراً بالملامسة الطبيعية، وستتيح أشكالاً جديدة من التواصل عن طريق اللمس لتعزيز الأنشطة اليومية للإنسان».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.