مدرب الهلال السعودي: هدفنا بلوغ نهائي «أبطال آسيا»... ونملك البديل

الروماني رازفان لوشيسكو في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي  (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الهلال السعودي: هدفنا بلوغ نهائي «أبطال آسيا»... ونملك البديل

الروماني رازفان لوشيسكو في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي  (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي (الشرق الأوسط)

أعلن الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال، أن هدفهم هو بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، النسخة الحالية، وقال لوشيسكو في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي: «قدمنا إلى هنا برغبة بلوغ النهائي بعد أن حققنا الدوري».
وأوضح الروماني، الذي نجح في قيادة فريقه لتحقيق لقب البطولة في النسخة الماضية: «مستعدون جيداً لمواجهة باختاكور، ونملك لاعبين متميزين لديهم القدرة على تعويض غياب المصابين بفيروس كورونا».
وتابع لوشيسكو: «وضعنا في خططنا مع بداية الموسم حدوث إصابات للاعبين، ولأننا فريق متميز لدينا البديل الجاهز».
من جانبه، قال عبد الله المعيوف حارس مرمى الفريق الكروي الأول بالنادي، «استعدادنا كلاعبين لا يختلف عن أي مباراة، عملنا بشكل جيد في التدريبات، وعلينا أن نبدأ من مباراة باختاكور بصورة جيدة، لنتخطى دور المجموعات، ونواصل مهمتنا في الحفاظ على اللقب».
وختم المعيوف حديثه: «نحن منظومة عمل متكاملة من لاعبين ومدربين وإدارة وجماهير، ونحرص دائماً على وضع الأهداف التي نريد تحقيقها، ونعمل على الوصول إليها».



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.