اعتقال 9 أشخاص بعد احتجاجات مناهضة لنتنياهو

قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
TT

اعتقال 9 أشخاص بعد احتجاجات مناهضة لنتنياهو

قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)
قوات الأمن تعتقل أحد المتظاهرين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (د.ب.أ)

ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على تسعة أشخاص في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، في ختام تظاهرة مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها الآلاف.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه تم إلقاء القبض عليهم «بشبهة الإخلال بالنظام العام أو الاعتداء على أفراد الشرطة في ختام المظاهرة الضخمة قبالة المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت أن المشتبه بهم رفضوا إخلاء مكان التظاهرة عند منتصف الليلة الماضية، في ختام المدة الزمنية التي سُمح لهم بالتظاهر خلالها. ويشارك الآلاف منذ أسابيع في مظاهرات مناهضة لنتنياهو احتجاجاً على طريقة تعامله مع أزمة كورونا وكذلك ضد استمراره في منصبه رغم محاكمته في اتهامات بالفساد تشمل الاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشى.
وكانت إسرائيل سارعت إلى فرض تدابير مشددة في شهر مارس (آذار)، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها عادت وسارعت برفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية مايو (أيار).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.