مدرب الفتح يوصي بمدافع جديد بدلاً من لاجامي

أكد إمكانية تعويض بعض «الأجانب» بـ«محليين» مميزين

TT

مدرب الفتح يوصي بمدافع جديد بدلاً من لاجامي

سلم البلجيكي مدرب فريق الفتح، تقريره الفني لإدارة النادي الذي يتضمن العديد من التوصيات التي يجب اتخاذها قبل الموسم الجديد.
وتضمن التقرير الذي سيلحقه المزيد من المتابعات للمدرب، التعاقد مع لاعب أجنبي دولي وصاحب خبرة في متوسط الدفاع بديلاً عن علي لاجامي الذي وقع للنصر ولم يشارك في المباراة الأخيرة ضد ضمك، التي استقبلت فيها شباك الفتح أربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف سجلها لاعبو الفريق.
ورغم اكتمال العناصر الأجنبية بعد التوقيع مع اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة لموسمين واستمرار عقود البقية من الأجانب التي يمتد بعضها إلى الموسم المقبل، فإن المدرب يفضل رحيل اللاعبين الذين يمكن تعويضهم بلاعبين محليين وفي مقدمتهم الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال الذي لم يتمكن من إقناع المدرب بإعادته للتشكيلة الأساسية منذ غيابه الإجباري عن مواجهة الأهلي في الدور الثاني من بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان، حيث تمسك الحارس الشاب حبيب الوطيان بمركزه منذ تلك المباراة.
وقدم الوطيان مستويات فنية كبيرة كانت محل إشادة النقاد والمتابعين المختصين في مركز الحراسة تحديداً، حيث اكتسب ثقة كبيرة مع مرور المباريات، وقدم مستويات مميزة أمام أقوى المهاجمين في الدوري، مما يرشحه للانضمام لصفوف المنتخب السعودي الأول في الفترة المقبلة.
وبعيداً عن الاستغناء عن كوفال واستبداله بلاعب آخر، فإن التجديد مع الحارس الوطيان بات أحد أهم الملفات على طاولة الإدارة، حيث تجري مفاوضات معه من أجل إتمام ذلك سريعاً من أجل تصفية ذهن الحارس وإبعاد الأحاديث عن انتقاله، خصوصاً أن الفاصل الزمني بين الموسمين قصير جداً.
وسيسعى الفتح أيضاً إلى تصعيد حارس شاب جديد ليكون بديلاً عن الوطيان مع استبعاد الاستعانة مجدداً بالحارس المخضرم عبد الله العويشير العائد للنصر من فترة تجربة مع نادي الشباب وأحد قبل ذلك.
ومع أن المغربي مروان سعدان قدم مستويات متأرجحة جداً وأحرج الفريق في العديد من المباريات وخصوصاً في الجولات الحاسمة، سواء بإضاعة ركلات جزاء أو الطرد أو غير ذلك، إلا أن المدرب لا يزال واثقاً من قدرات اللاعب ولا يعتزم الاستغناء عنه، خصوصاً أنه يمثل ثقلاً كبيراً في صفوف الفريق، وقد تكون أخطاؤه نتيجة ضغوط في ظرف زمني معين.
وكان المدرب فيريرا قد غادر إلى بلاده من أجل قضاء إجازة لمدة أسبوعين قبل العودة لقيادة تدريبات الفريق بعد أن وقع عقد التجديد لمدة عامين وبشكل رسمي الخميس الماضي.
وحصل المدرب جراء العقد الجديد على زيادة في مرتبه مع مساعديه الذين قرر الإبقاء عليهم في مشواره القادم.
ومع تجميد المفاوضات من قبل إدارة نادي الفتح مع أندية أخرى بشأن انتقال اللاعب علي الحسن، أبلغ المدرب الإدارة بضرورة التواصل ووضعه في الصورة في حال حدوث أي تطورات في هذا الملف، مع تأكيد المدرب أن لديه مجموعة شابة لا تجعله قلقاً على رحيل أي لاعب من صفوف الفريق في الفترة المقبلة، وذلك في حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد تمديد العقد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.