تحولات النقد الأدبي في الصحف العربية

تحولات النقد الأدبي في الصحف العربية
TT

تحولات النقد الأدبي في الصحف العربية

تحولات النقد الأدبي في الصحف العربية

صدرت حديثاً عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع والترجمة في الأردن دراسة نقديّة بعنوان «تحولات النقد الأدبي في الصحف العربية» للكاتبة والشاعرة اللبنانية ليندا نصار.
يقع الكتاب في 172 صفحة ويرتكز البحث في مسعاه العام إلى الإجابة وصفاً وتحليلاً عن الإشكال المرتبط بإبراز خصائص النقد الأدبي الذي يمارس داخل الملاحق الثقافية، وهو يبحث في تطوير الأدب العربي وإمكانية أن يكون، بالنسبة إلى الدراسات الأدبية، تماماً مثلما كان الأمر في الستينات. ولعلّ هذه الإشكاليّات كانت دافعاً مهمّاً لعمليات البحث، والتقصّي، والوصف، والدراسة، والمقارنة، والاستنتاج، غير أنّ طبيعة الموضوع، فرضت تحديد مجموعة من المفاهيم التي تدخل في صميم البحث، ومن بين هذه المفاهيم نجد النقد الأدبيّ بوصفه أداة تحليليّة يخضع بموجبها النصّ الأدبيّ، على مستوى التلقي، إلى الذوق في التقويم، وهو ما جعل هذا النقد يقترب من دائرة الانطباع، ويبتعد في الوقت نفسه عن النقد الأكاديميّ بوصفه دراسة علميّة تسعى إلى ضبط القواعد والآليات الجماليّة التي يُبنى بوساطتها في قراءة النصّ الأدبيّ عن طريق المناهج النقدية.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)