وزيرة الدفاع اللبنانية تدعو الجيش لضبط الوضع الأمني على الحدود الجنوبية

TT

وزيرة الدفاع اللبنانية تدعو الجيش لضبط الوضع الأمني على الحدود الجنوبية

طالبت وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر الضباط والعسكريين اللبنانيين في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان بـ«ضرورة ضبط ومراقبة الوضع الأمني على طول الحدود اللبنانية الجنوبية»، مثنية على جهودهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة. وجاءت دعوة عكر خلال جولتها في منطقة الجنوب أمس، حيث عقدت اجتماعات مع قائد قطاع جنوب الليطاني العميد مارون قبياتي وضباط آخرين، ثم جالت مع وفد من كبار الضباط، على طول «الخط الأزرق» بدءا من بوابة فاطمة حتى حدود بلدة الغجر التي تحتل إسرائيل قسماً منها في المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل، وأعطت توجيهاتها إلى الضباط والعسكريين.
وجاءت زيارة غجر بعد أيام على تمديد مجلس الأمن الدولي لولاية قوات حفظ السلام العاملة في الجنوب (يونيفيل) لمدة عام.
والتقت عكر قائد القوات الدولية الجنرال ديل كول وقائد القطاع الشرقي، وذلك في مقر الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار اليونيفيل في بلدة إبل السقي - قضاء مرجعيون.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.