المجلس العسكري في مالي يلتزم بمرحلة انتقالية تمتد 18 شهراً

الكولونيل عاصمي غويتا رئيس المجلس العسكري في مالي محاطاً بضباط الجيش (أ.ف.ب)
الكولونيل عاصمي غويتا رئيس المجلس العسكري في مالي محاطاً بضباط الجيش (أ.ف.ب)
TT

المجلس العسكري في مالي يلتزم بمرحلة انتقالية تمتد 18 شهراً

الكولونيل عاصمي غويتا رئيس المجلس العسكري في مالي محاطاً بضباط الجيش (أ.ف.ب)
الكولونيل عاصمي غويتا رئيس المجلس العسكري في مالي محاطاً بضباط الجيش (أ.ف.ب)

أعلن رئيس المجلس العسكري في مالي الكولونيل عاصمي غويتا، اليوم (السبت)، الالتزام بإرساء حكومة من أجل إقامة حكم مدني في غضون 18 شهراً، وذلك بعد اعتماد «ميثاق» انتقالي.
واعتمد خبراء اختارهم المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس (آب)، هذا «الميثاق» بعد ثلاثة أيام من مباحثات في باماكو بين شخصيات سياسية وعسكرية وأخرى من المجتمع المدني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الكولونيل غويتا: «نلتزم أمامكم بعدم ادخار أي جهد لتنفيذ مجمل هذه القرارات وفي صالح الشعب المالي حصراً»، وأضاف: «نطلب ونأمل تفهّم ودعم ومساندة المجتمع الدولي في التنفيذ السريع والصحيح لهذا الميثاق ولخريطة الطريق الانتقالية».
ويطالب بعض شركاء مالي، بدءاً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بعودة المدنيين إلى السلطة في غضون عام واحد في ختام فترة انتقالية يقودها مدنيون أيضاً.
ومنحت المجموعة مالي مهلة تنتهي الثلاثاء لاختيار رئيس ورئيس وزراء مدنيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.