«صدمة» في ألمانيا إزاء إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري

متظاهرة تحمل صورة المصارع الإيراني نافيد أفكاري خلال مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في برلين (إ.ب.أ)
متظاهرة تحمل صورة المصارع الإيراني نافيد أفكاري خلال مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في برلين (إ.ب.أ)
TT

«صدمة» في ألمانيا إزاء إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري

متظاهرة تحمل صورة المصارع الإيراني نافيد أفكاري خلال مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في برلين (إ.ب.أ)
متظاهرة تحمل صورة المصارع الإيراني نافيد أفكاري خلال مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في برلين (إ.ب.أ)

أعربت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون حقوق الإنسان، بربل كوفلر، عن «بالغ صدمتها» إزاء إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري.
وقالت كوفلر، اليوم (السبت): «من غير المقبول تجاهل مبادئ سيادة القانون لمجرد إسكات الأصوات غير السارة»، معربة عن تأثر وصدمة اتحاد الرياضيين الألمان الشديدة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونفذت السلطات الإيرانية، اليوم، حكم الإعدام بحق أفكاري، وذلك رغم الاحتجاجات الدولية ضد الحكم خلال الأيام الماضية.
وقال قاسم موسوي رئيس السلطات القانونية في محافظة فارس في تصريحات للتلفزيون الرسمي في إيران إنه جرى تنفيذ حكم إعدام أفكاري (27 عاما) في سجن «عادل أباد» بمدينة شيراز جنوب إيران.
وقضت السلطات القانونية الإيرانية بأن أفكاري قتل ضابط أمن خلال مظاهرة في شيراز في عام 2018، وقيل إن أفكاري اعترف بالجريمة، لكن المصارع نفسه وعائلته ومنظمات حقوق الإنسان أعلنوا أن الاعتراف جاء تحت تأثير التعذيب.
وشهدت الأيام الماضية احتجاجات من جانب مجتمع المصارعة ضد حكم إعدام أفكاري، كما طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر موقع «تويتر»، السلطات في إيران بـ«إنقاذ حياة هذا الشاب».
وأعرب توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن قلق اللجنة البالغ، لكن السلطات القانونية الإيرانية رفضت الانتقادات من جانب الجهات المحلية والدولية.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.