إيران: السجن 31 عاماً لمسؤول قضائي سابق بتهمة الفساد

أكبر طبري خلال جلسة محاكمة سابقة (أرشيف - أ.ف.ب)
أكبر طبري خلال جلسة محاكمة سابقة (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

إيران: السجن 31 عاماً لمسؤول قضائي سابق بتهمة الفساد

أكبر طبري خلال جلسة محاكمة سابقة (أرشيف - أ.ف.ب)
أكبر طبري خلال جلسة محاكمة سابقة (أرشيف - أ.ف.ب)

قضت محكمة إيرانية، اليوم السبت، بالسجن 31 عاماً بحق أكبر طبري، المسؤول الكبير السابق في السلطة القضائية، بعد إدانته بالفساد وتبييض الأموال واستغلال النفوذ، في إحدى أكثر العقوبات تشدداً بحق مسؤول سابق.
وأفاد المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي في تصريحات للتلفزيون الرسمي بأن طبري أُدين بـ«تشكيل وترؤس شبكة رشوة»، وحُكم عليه بالسجن 31 عاماً ومصادرة أملاك، إضافة إلى غرامات مالية بقيمة 430 مليار ريال إيراني (1.65 مليون دولار)، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كما حُكم على طبري بالسجن 12 عاماً، وغرامة مالية قدرها نحو 600 مليار ريال (2.3 مليون دولار) لإدانته بتهمة تبييض الأموال، بحسب المصدر نفسه.
وبحسب القانون الإيراني، يقضي المدان عقوبة السجن الأقصى الصادرة بحقه (31 عاماً في حالة طبري) دون إضافة مدة الحكم الثاني (12 عاماً) إليها.
وأوضح إسماعيلي أن من حق طبري استئناف الحكم الصادر بحقه.
وأشار المتحدث باسم السلطة القضائية إلى أن الأملاك المصادرة تشمل أربع شقق في شمال طهران، وعقارين تجاريين.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».