الاتحاد الأوروبي مستعد لاحتمال فشل المحادثات التجارية مع بريطانيا

المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني (أ.ب)
المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي مستعد لاحتمال فشل المحادثات التجارية مع بريطانيا

المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني (أ.ب)
المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني (أ.ب)

أكد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني، اليوم السبت في برلين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاحتمال فشل المحادثات التجارية مع بريطانيا، فيما يواصل طرفا المفاوضات سياسة حافة الهاوية.
وقال جينتيلوني، وهو مفوض الشؤون الاقتصادية ورئيس سابق للوزراء في إيطاليا، إن التكتل سوف يكون مستعداً في حال حدوث «نتيجة سلبية استثنائية». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لايزال يعمل في اتجاه اتفاقات وحلول، لكن الوقت ينفد، إذ لم يعد هناك سوى شهر فقط للتفاوض بشأن اتفاق تجاري، وقد لا يكون هناك وقت كاف لتطبيقه بشكل واقعي.
وأكد جينتيلوني أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي قلقون بشدة من الوضع الحالي، مضيفاً أن استعادة ثقة التكتل أمر منوط ببريطانيا.
وتأتي تصريحاته فيما تخطط بريطانيا لإقرار مشروع قانون يخالف اتفاق انسحابها من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
ودعا التكتل بريطانيا لوقف خطتها لكن لندن رفضت. وكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون مقالاً في صحيفة «ديلي تلغراف» مناشدا الشعب الحفاظ على الوحدة. وقال: «دعونا نجعل الاتحاد الأوروبي يسحب تهديداته، وننتهي من مشروع القانون هذا وندعم مفاوضينا ونحمي بلدنا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».