أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، السبت، أن «التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها ونبذ سياسة المحاور».
تأتي تصريحات قرقاش غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن البحرين وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما، وذلك بعد شهر من الاتفاق التاريخي بين دولة الإمارات والدولة العبرية.
وأضاف قرقاش في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «رغم أنّه لا يمكن أن نعود إلى الوراء فإن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصاً حقيقية، بعيداً عن الضجيج، أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار».
https://twitter.com/AnwarGargash/status/1304709771736612864
وتابع الوزير الإماراتي: «أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي، خاصة إن أخفقت في تحقيق أهدافها، الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية، مراجعة التوجه لا تعني بالضرورة تغيير الأهداف، بل مقاربتها بشكل مختلف».
https://twitter.com/AnwarGargash/status/1304713253642219521
وحسب بيان مشترك نشره ترمب، أمس، فقد اتفقت مملكة البحرين وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما. وأعلنت البحرين أن وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيقومان بتوقيع إعلان السلام، خلال حضورهما مراسم توقيع الاتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي في البيت الأبيض.
وأعلن ترمب عن تحقيق ما سماه «اختراقاً تاريخياً جديداً»، مضيفاً: «إن صديقتينا الكبيرتين إسرائيل والبحرين توصلتا إلى اتفاق سلام». وقال الرئيس الأميركي: «إن إنجازاً تاريخياً تحقق اليوم باتفاق مملكة البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام». وأضاف أن «البحرين ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوماً».
وقال البيت الأبيض، إنه تم التوصل للاتفاق خلال مكالمة (أمس) بين ترمب وملك البحرين ونتنياهو. وقال الرئيس الأميركي، إن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
قرقاش: أمامنا ظروف قد تمهد للاستقرار والازدهار
قرقاش: أمامنا ظروف قد تمهد للاستقرار والازدهار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة