«أيكيا» تفتتح قريباً أول متجر مخصص للسلع المستخدمة

أحد متاجر «أيكيا» في ضواحي استوكهولم (رويترز)
أحد متاجر «أيكيا» في ضواحي استوكهولم (رويترز)
TT

«أيكيا» تفتتح قريباً أول متجر مخصص للسلع المستخدمة

أحد متاجر «أيكيا» في ضواحي استوكهولم (رويترز)
أحد متاجر «أيكيا» في ضواحي استوكهولم (رويترز)

تعتزم «أيكيا» هذا العام افتتاح أول متاجرها المخصصة لبيع قطع الأثاث المستعملة المجددة في السويد، على ما أعلنت المجموعة الساعية إلى تحويل نموذج عملها إلى اقتصاد التدوير بحلول 2030.
وسيفتح المتجر أبوابه في أول مركز تجاري مخصص للسلع المستخدمة في العالم، الذي يحمل اسم «ريتونا»، ويقع في مدينة إسكيلستونا، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت المجموعة السويدية أعلنت أنها ستبدأ تأجير وإعادة تدوير قطع الأثاث التي تنتجها في مختلف أنحاء العالم، في بادرة ترمي إلى الرد على الاتهامات الموجهة إليها بالتشجيع على الاستهلاك المفرط والهدر بفعل تصنيعها منتجات بأسعار ميسرة، ويمكن للزبائن تركيبها بأنفسهم.
وقال مدير التنمية المستدامة لدى «أيكيا» في السويد، يوناس كارليهيد، في بيان: «إذا ما أردنا بلوغ أهدافنا للتنمية المستدامة، فعلينا إعادة النظر في مفاهيمنا واختبار أفكار على أرض الواقع».
وتسعى المجموعة السويدية إلى خفض بصمتها البيئية الإجمالية بنسبة 70 في المائة في المعدل عن كل منتج بحلول 2030.
كما سيجري تزويد المتجر الجديد الذي يشكل مشروعاً اختبارياً سيخضع لتقويم دوري، قطع أثاث ومستلزمات منزلية أخرى مصدرها متجر «أيكيا» مجاور، بعد إصلاح عيوب تكون قد طاولتها.
وقد بدأت الشركة ترميم أو استصلاح المنتجات التي تتضرر خلال عملية النقل في كل متجر، كما تتيح للزبائن إعادة المنتجات بما فيها قطع الأثاث، لبيعها مجدداً أو التبرع بها لجمعيات خيرية.
وكانت «أيكيا» أطلقت في 2019 مشروعاً تجريبياً بشأن تأجير الأثاث.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.