أكثر من 70 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» في المكسيك

سيدة ترتدي الكمامة في أحد شوارع مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
سيدة ترتدي الكمامة في أحد شوارع مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 70 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» في المكسيك

سيدة ترتدي الكمامة في أحد شوارع مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
سيدة ترتدي الكمامة في أحد شوارع مكسيكو سيتي (أ.ف.ب)

تجاوزت المكسيك، أمس الجمعة، عتبة 70 ألف وفاة جراء «كوفيد - 19»، في حصيلة تفوق توقعات السلطات الصحية.
وأعلن المسؤول في وزارة الصحة ريكاردو كورتيس خلال مؤتمر صحافي أنه خلال الـ24 ساعة الماضية توفي 534 شخصاً بسبب «كوفيد - 19»، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 70.183 حالة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت الوزارة قدرت في بادئ الأمر أن عدد الوفيات التي قد يتسبب بها الوباء في البلاد سيصل إلى نحو 8 آلاف، لتقول في وقت لاحق إنها تتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى 30 ألفاً أو 60 ألفاً في إطار السيناريو الأكثر «كارثية».
وقال كورتيس من جهة ثانية، إن 5935 إصابةً جديدة بـ«كوفيد-19» سُجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البلاد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 658 ألفاً و299، مشيراً إلى أن هذا الرقم شهد ارتفاعاً بعد انخفاض دام أربعة أسابيع.
وأضاف: «غير أن معدل إيجابية فحوص (كوفيد - 19) يُواصل انخفاضه، وهذا ما يبدو لنا أنه خبر مشجع.
والمكسيك التي تضم 128.8 مليون نسمة هي رابع أكثر بلدان العالم تضرراً بالوباء لناحية الوفيات بعد الولايات المتحدة (191 ألفاً و802) والبرازيل (130 ألفاً و396) والهند (75 ألفاً و271)، حسب تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية.
وفرضت المكسيك حَجْراً في 23 مارس (آذار) من أجل مواجهة انتشار الفيروس، ولم تسمح سوى بمواصلة الأنشطة الأساسية. ومنذ يونيو (حزيران) عاودت بعض القطاعات الاقتصادية عملها تدريجاً، غير أن المدارس لا تزال مغلقة.


مقالات ذات صلة

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.