الامم المتحدة تتبنى قرار حول كوفيد-19 وواشنطن تصوت ضده

TT

الامم المتحدة تتبنى قرار حول كوفيد-19 وواشنطن تصوت ضده

الامم المتحدة - USA
- أ. ف. ب.
الامم المتحدة (الولايات المتحدة), 12-9-2020 (أ ف ب) -تلقت الولايات المتحدة الجمعة دعماً من إسرائيل فقط في تصويتها ضدّ نصّ في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة يدعو إلى "استجابة شاملة ومنسّقة" في مواجهة جائحة كوفيد-19 ويشدّد على "الدور الحاسم" لمنظمة الصحّة العالميّة.
وهذا النصّ الذي تمّ التفاوض بشأنه منذ أيّار/مايو، اعتُمد بغالبيّة ساحقة من جانب 169 دولة من البلدان ال193 الأعضاء الأمم المتحدة، فيما امتنعت أوكرانيا والمجر عن التصويت.
والنص الذي يوصف بأنه "قرار جامع" لأنه يشمل جوانب عديدة من الوباء ويتألف من نحو ستّين مادّة "يعترف بالدور الحاسم لمنظّمة الصحّة العالميّة والدور الأساسي لمنظومة الأمم المتحدة في تعبئة وتنسيق الرد العالمي الشامل ضدّ الوباء".
وانسحبت الولايات المتحدة في الربيع من منظمة الصحة العالمية متهمة إياها بسوء إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد وبالتأخّر في إطلاق تحذير عالمي.
وأوضحت أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة أنّها لا تستطيع دعم قرار يُبرز دور منظّمة الصحّة العالمية ولا يأتي على ذِكر المدافعين عن حقوق الإنسان.
ويُطالب النص "بتعزيز التعاون والتضامن الدوليَّين، من أجل احتواء الوباء" والتغلب عليه وتخفيف عواقبه.
كما يؤيّد النص دعوة أطلقها في آذار/مارس الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى وقف لإطلاق النار في البلدان التي تشهد نزاعات، تسهيلاً لمكافحة المرض. وهذه الدعوة لم تلق حتى الآن تجاوبا.
كما يطلب القرار "إزالة العقبات غير المبررة بشكل عاجل" - بعبارة أخرى العقوبات - أمام الحصول على منتجات تسمح بمكافحة الوباء.
ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى "تعزيز نظامها الصحي بشكل قابل للاستمرار" و"منح كل الدول إمكان الحصول" على لقاحات وعلاجات "بشكل حر وسريع".
ويطالب القرار أيضا بالإبقاء على شبكات الإمدادات الغذائية والزراعية، ويشجع على ملاءمة استراتيجيات إنعاش الاقتصاد عبر تشجيع التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.
وقبل التصويت على النص، حاولت الولايات المتحدة إجراء تعديل لإزالة فقرة تدعم حماية المرأة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، من دون جدوى.
وإلى جانب الولايات المتحدة التي أوضحت أنها تعارض الإجهاض، صوت العراق وليبيا أيضا على حذف هذه الفقرة.
لكن أكثر من 120 دولة أيدت إبقاءها وامتنعت 25 دولة عن التصويت.
بره/جص-اا/الح



«دورة أستراليا»: زفيريف يتمسك بطموحه في الفوز باللقب

ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: زفيريف يتمسك بطموحه في الفوز باللقب

ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)

ينظر إلى ألكسندر زفيريف لسنوات عدة على أنه لاعب قادر على حصد أحد الألقاب الكبرى في التنس، ولكن مع عودته لقمة اللعبة بعد إصابة خطيرة أصبح لدى الألماني رغبة في تحقيق نجاح طال انتظاره في «أستراليا المفتوحة».

وغاب المصنف الثاني عالمياً لفترة طويلة عن الملاعب بعد إصابته في أربطة الكاحل خلال بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2022، لكنه استعاد أفضل مستوياته في عام 2024، إذ فاز بلقبي الأساتذة لفئة 1000 نقطة في روما وباريس.

ووصل أيضاً إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة وقبل النهائي في ملبورن بارك، ويأمل في أن يصبح أول لاعب ألماني يفوز ببطولة أستراليا المفتوحة منذ بوريس بيكر في عام 1996.

وقال زفيريف للصحافيين، اليوم الجمعة: «أعتقد أن الجميع يعرف ما أسعى إليه. وما هو هدفي وأحلامي، أليس كذلك؟ إنه الفوز».

وتابع: «عندما تخوض بطولة كبرى وأنت المصنف الثاني على العالم يتعين عليك أن تتحلى بعقلية الرغبة في تحقيق اللقب. هذا تفكيري. أريد تقديم أفضل أداء لديّ. وأن أذهب بعيداً، وأتمنى أن أفوز بالبطولة».

وانتقد زفيريف (27 عاماً) قرار الاتحاد الدولي للتنس بالسماح بالتواصل مع المدربين من خارج الملعب بداية من العام الحالي.

وأضاف: «التنس رياضة فردية وعليك اكتشاف الأمور بنفسك. بالطبع، الأمر مختلف الآن. فهم يجلسون بجوار الملعب. ولديهم جهاز آي باد والإحصاءات على الشاشة. أعتقد أن هذا فرق كبير... بالتأكيد يُسمح للاعبين بالحصول على تعليمات واستخدام الإحصاءات وكل البيانات التي تحصل عليها».

وقاطع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، المؤتمر الصحافي وطلب توجيه سؤال لزفيريف، ليرد الألماني مازحاً: «الجواب هو نعم، ستفوز بلقبك 25 في البطولات الكبرى. سنكون جميعاً سعداء وسنقول مرحى فاز نوفاك ديوكوفيتش، مرة أخرى».