موجز دولي

TT

موجز دولي

الشرطة الروسية ستطلب التحقيق مع المعارض نافالني في ألمانيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الروسية، الجمعة، أنها ستطلب من ألمانيا السماح لعناصرها بالتحقيق مع القيادي في المعارضة أليكسي نافالني الذي يخضع للعلاج في برلين بعد تعرضه للتسميم.
وتفيد ألمانيا بوجود «أدلة قاطعة» تشير إلى أنه تعرض للتسميم بغاز نوفيتشوك للأعصاب، لكن روسيا قالت إن الأطباء لم يعثروا على آثار أي سم. وقالت شرطة النقل في سيبيريا التي تعمل على تعقب تحركات نافالني قبل مرضه، في بيان، إن روسيا ستطلب أن تشارك شرطتها وأحد «خبرائها» في التحقيق الذي يجريه الألمان.
وأوضحت الشرطة، بعد التقارير التي أشارت إلى أن نافالني استفاق من غيبوبته، أن عناصرها قد يطلبون «طرح أسئلة إيضاحية وإضافية» والحضور، بينما «يجري الزملاء الألمان تحقيقيات مع نافالني وأطباء وخبراء». وأثارت القضية دعوات دولية لروسيا لإجراء تحقيق شفاف، وإلا واجهت خطر التعرض لعقوبات، لكن موسكو لم تفتح تحقيقاً جنائياً، إذ تؤكد أن طواقمها الطبية لم تعثر على أي أدلة في الفحوص تشير إلى تسممه. وقالت إنها حددت مكان إقامة نافالني، وذكرت أنه أكل وتناول «النبيذ ومشروباً كحولياً»، وأكدت أنه زار «مقهى فيينا» في مطار مدينة تومسك، حيث يشتبه أنصاره أنه تعرض للتسميم بكوب من الشاي.
كذلك قالت الشرطة إنها حققت مع جميع من رافقوا نافالني، عدا امرأة تدعى مارينا بيفشيك «تعيش بشكل دائم في بريطانيا». وأفاد البيان أن جهاز الشرطة الروسي يعمل حالياً على تعقب الركاب الذين كانوا في الرحلة المتوجهة من تومسك إلى موسكو التي مرض نافالني خلالها في 20 أغسطس (آب) الماضي.

الصين والهند تتفقان على فض الاشتباك على الحدود
بكين - نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قالت الصين والهند إنهما اتفقتا على تهدئة التوتر على حدودهما المتنازع عليها في منطقة الهيمالايا، واتخاذ خطوات لاستعادة «السلام والهدوء»، وذلك بعد اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى في موسكو. وقالت الدولتان، في بيان مشترك، إن عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي اجتمع مع وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار، في موسكو، يوم الخميس، وتوصلا إلى توافق من 5 نقاط، من ضمنها أن الوضع الحدودي الحالي ليس في مصلحتهما، وأن قوات الجانبين يجب أن تفض الاشتباك بسرعة وتهدئ من التوتر. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان لها أمس (الجمعة)، إن وانغ أبلغ جايشانكار خلال الاجتماع بضرورة «الكف فوراً عن الاستفزازات، مثل إطلاق النار وغيرها من الأعمال الخطيرة التي تنتهك الالتزامات التي قطعها الجانبان». وقال وانغ أيضاً إنه يجب نقل جميع الأفراد والمعدات التي تخطت الحدود، ويتعين على القوات الحدودية على الجانبين «فض الاشتباك بسرعة» من أجل تهدئة الموقف.

مسيرات مؤيدة للاستقلال في كتالونيا
برشلونة - «الشرق الأوسط»: أحرق محتجون في كتالونيا إطارات في عدة مواقع على طول شبكة السكك الحديدية في الإقليم، صباح أمس (الجمعة)، مما أدى لإلغاء واسع النطاق لرحلات القطارات، في أول مؤشرات على التوتر في يوم معروف بأنه يشهد مسيرات مؤيدة للاستقلال. ومن المقرر تنظيم مسيرات في أنحاء الإقليم الواقع في شمال شرقي إسبانيا. وفي الأعوام الماضية، نظم الانفصاليون احتجاجات كبيرة دعماً للاستقلال عن إسبانيا في 11 سبتمبر (أيلول)، احتفالاً بيوم «لا ديادا» الذي يوافق ذكرى سقوط برشلونة في قبضة القوات الإسبانية في 1714. وقال متحدث باسم الشركة المشغلة لخطوط السكك الحديدية في إسبانيا (أديف) إن المحتجين أضرموا النار في سبعة أو ثمانية مواقع في أنحاء كتالونيا، تركز معظمها في جيرونا، حيث ألغيت خدمات القطارات كافة. وكتبت الشركة على «تويتر» إن خدمات القطارات فائقة السرعة بين برشلونة وفيجريس التي ترتبط بشبكة قطارات «تي جي في» الفرنسية تعطلت. ورغم مناشدات مسؤولي الصحة بتجنب التجمعات في ظل جائحة كورونا، فإن الجمعية الوطنية الكتالونية التي تنظم الاحتجاجات قالت الأسبوع الماضي إنها تريد تنظيم أكبر احتجاج في أوروبا يمتثل لقواعد مكافحة تفشي الفيروس. وتعتزم تنظيم ما يربو على 100 تجمع في 82 مكاناً في الإقليم، حيث يتعين على المشاركين الحفاظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والتسجيل مسبقاً للحضور.
وقررت حكومة الإقليم المؤيدة للانفصال عدم المشاركة في مسيرات هذا العام، وحثت على توخي الحذر بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا، لكنها قالت إنها تحترم الحق في الاحتجاج.

ولاية أميركية تحظر استخدام الغاز المسيل للدموع
واشنطن - «الشرق الأوسط»: وجه عمدة مدينة بورتلاند، بولاية أوريغون الأميركية، مكتب شرطة المدينة، يوم الخميس، بالتوقف عن استخدام الغاز المسيل للدموع (سي إس) في أثناء المظاهرات، وذلك بأثر فوري. ويعد المركب من أكثر أشكال الغاز المسيل للدموع شيوعاً، وتم استخدامه بانتظام خلال أشهر من الاحتجاجات التي وقعت في المدينة الواقعة غرب البلاد. وقال عمدة المدينة تيد ويلر، في بيان: «اعتمدت بورتلاند ومقاطعة مولتنوماه وشرطة الولاية على غاز (سي إس) خلال المائة يوم الماضية، حيث يوجد تهديد لسلامة الحياة. نحن بحاجة إلى شيء مختلف؛ نحتاج إليه الآن». كما دعا ويلر سكان المدينة إلى الحد من العنف الذي اندلع خلال بعض الاحتجاجات. يشار إلى أنه بموجب نظام الحكم في بورتلاند، يضطلع عمدة المدينة بمهام رئيس البلدية ومفوض الشرطة. وأمر ويلر بحظر استخدام الغاز المسيل للدموع من منطلق صلاحياته بصفته مفوضاً للشرطة.

الصين تعتقل 3 من نشطاء البيئة
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات الصينية إن الشرطة المحلية في منطقة ننجكسيا (شمال غربي الصين) اعتقلت هذا الأسبوع 3 من نشطاء الحفاظ على الحياة البرية. وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الجمعة)، قال بيان لمكتب الأمن العام بمدينة شونجوي، في ننجكسيا، إنه جرى اعتقال لي جينشان وشانج باوكي ونيو هايبو بسبب «البحث عن خصومات وإثارة المتاعب، بالإضافة إلى قيامهم بأنشطة جنائية». وهذه اتهامات شائعة تساق ضد المتظاهرين والنشطاء. وأوضح المكتب أنه جرى اعتقال 6 أشخاص آخرين متورطين في القضية نفسها. يشار إلى أن لي معروف بجهوده من أجل جذب الانتباه للتلوث في «صحراء تينجر»، وهي رابع أكبر صحراء في الصين، وموطن لأهم المحميات الطبيعية في البلاد. وطالب مكتب الأمن العام في شونجوي من لديه أدلة ضد النشطاء الثلاثة المعتقلين أن يتقدم بها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».