«الرحالة» السعوديون يؤسسون جمعيتهم مع زخم السياحة

على مر التاريخ والعصور كان للرحالة دور مهم في نقل ثقافة بلاده إلى شتى بقاع الأرض وسفراء غير رسميين لها، وكان لهم في الماضي أهمية كبيرة حيث كان الترحال سببا في اكتشاف مئات الأماكن المجهولة لدى البشر مثل الأميركتين وأستراليا وغيرها العديد من الأماكن التي لم تكن لتكتشف لولا شغف السفر والتنقل.
خلال أيام، ستنطلق جمعية متخصصة للرحالة في السعودية، تمثل المهتمين بالسفر والترحال وستعمل الجمعية على تطويرهم وتعريفهم ببعضهم البعض وتسهيل رحلاتهم.
وتهدف إلى تمكين الأثر التنموي والعمق الحضاري للرحلات والسياحة في السعودية عبر عدة برامج وفعاليات ذات أثر ثقافي واقتصادي ونشر وتبادل المعرفة ورفع الوعي المجتمعي والتعريف بالمعالم التاريخية والموروث في المملكة.
وتعتبر الجمعية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث تضم عددا من الرحالة المميزين في مكان واحد ليلقوا بعصارة ما اكتسبوه من خبرة في هذا المجال لزملائهم الأعضاء عبر عدة دورات وندوات تثقيفية، وستبدأ الجمعية باستقبال المنتسبين وفتح باب التسجيل مطلع الأسبوع المقبل.
وقد نظمت الجمعية عدة رحلات سابقة في أرجاء السعودية كانت أبرزها في مدينة نئوم لاستكشاف شواطئها بهدف تكريس دورها السياحي ورحلة إلى الجوف للاطلاع على آثارها التي تعد من أقدم الآثار في الجزيرة العربية بالإضافة إلى رحلة لجنوب السعودية وتحديدا مدينة بللسمر التي تتميز بطبيعتها.