اليوم الأخير

اليوم الأخير
TT

اليوم الأخير

اليوم الأخير

قبل اليوم الأخير من ختام دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، كانت الأمور غامضة والحسابات غريبة عجيبة، فعلى الهبوط هناك أربعة أندية لكل منها 32 نقطة، وفوز أي منها يعني نجاته، ولكن الحسابات بالتعادل والتساوي بالنقاط والمواجهات المباشرة والأهداف جعلتنا نصاب بدوخة من كثرتها.
وعلى الجانب الآخر كان حامل اللقب مع مهمة كسر رقم جاره وغريمه النصر بالوصول للنقطة 70، وعقبته الشباب الذي آثر أن يكرم وفادته بممر شرفي تكريمي.
وفي الوقت نفسه دخل الأهلي رحلة البحث عن آسيا والمركز الثالث في مواجهة منافسه المباشر الرائد.
كل الأمور كانت مثيرة في اليوم الأخير، وهنا تكمن حلاوة كرة القدم التي لا تعترف بأي شيء. تصوروا من أصل 21 نقطة قبل اليوم الأخير كان التعاون بحاجة لنقطة يتيمة تقيه خطر الهبوط! نقطة من 21 ومع هذا خسرها جميعاً أمام الفتح منافسه في النجاة من الهبوط، والاتفاق والوحدة والنصر، وخسر من ضمك الذي نافسه في النجاة من الهبوط أيضاً، ومن الفيصلي، رغم أنه في آخر مباراة له قبل التوقف بسبب «كورونا» يوم 11 مارس (آذار) هزم الأهلي بهدف، وكان وما زال متصدراً مجموعته في دوري أبطال آسيا بالعلامة الكاملة من انتصارين مهمين على فريقين كبيرين هما الشارقة والدحيل، ولكن يبدو أن «كورونا» كانت وبالاً عليه هو تحديداً حتى اليوم الأخير وحتى الدقيقة 92؛ حيث كانت كل الأمور تسير ضده بعد تقدم ضمك على الفتح 4 – 3. ورغم أن الفيحاء لعب بعشرة لاعبين فإن الجميع اعتقدوا أن التعاون حامل كأس الملك ومتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا سيهبط، ولكن لاعباً يدعى محمد السهلاوي وبلمسة سحرية في الوقت البديل بدَّل كل شيء بالنسبة لسكري القصيم، ومنحه أغلى ثلاث نقاط في تاريخه، وأهم فوز هذا الموسم بعد سبع عجاف، وحرم الفيحاء من البقاء. وفي اليوم نفسه حطم الهلال رقم النصر ووصل للنقطة 72 بفوزه العريض على الشباب، وصالح الأهلي نفسه بتجاوزه الرائد وضمان مقعده الآسيوي، بغض النظر عن وضعه اللاحق في كأس الملك؛ حيث سيلعب مع النصر في نصف النهائي، والفائز سيواجه الفائز من لقاء الهلال بأبها.
للأمانة، موسم رائع جداً ومثير جداً وطويل جداً، ولكنه استثنائي جداً جداً. ويستحق الدوري السعودي أن يكون الأقوى عربياً، وربما في آسيا، من دون أي نقاش.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».