العثور على سفينة نازية بعد 80 عاماً على إغراقها

حطام طراد نازي قبيل سواحل النرويج (أ.ف.ب)
حطام طراد نازي قبيل سواحل النرويج (أ.ف.ب)
TT

العثور على سفينة نازية بعد 80 عاماً على إغراقها

حطام طراد نازي قبيل سواحل النرويج (أ.ف.ب)
حطام طراد نازي قبيل سواحل النرويج (أ.ف.ب)

بعد 80 عاما على إغراقها، عُثر قبالة السواحل النرويجية على سفينة «كارلزرويه» النازية. وكان قد اكتشف حطام السفينة التي أغرقت سنة 1940 مصادفة على عمق 500 متر تقريبا خلال معاينة سلك كهربائي بحري. وقال أولي بيتر هوبرستاد، أحد كبار المهندسين في شركة «ستاتنت» المشغلة للسلك الكهربائي، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية «في بعض الأحيان نعثر على آثار تاريخية، لكننا لم نعثر يوما على حطام بهذه الأهمية».
وكانت السفينة الحربية الألمانية البالغ طولها 174 مترا قد أرسلت في إطار عملية غزو النرويج خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد إنزال الجنود في التاسع من أبريل (نيسان) 1940 تعرضت لهجوم من قبل القوات النرويجية قبل أن تهاجمها غواصة بريطانية نسفتها بطوربيد. فقررت القوات الألمانية إغراقها قبالة مرفأ كريستيانساند في جنوب النرويج. وقبل ثلاث سنوات، رصدت أجهزة سونار حطاما بالقرب من كابل عالي التوتر يربط النرويج بالدنمارك، غير أن الوقت لم يتسن لـ«ستاتنت» كي تقوم بمزيد من الأبحاث، بحسب ما أفادت الشركة.
لكن في 30 يونيو (حزيران)، خلال عملية معاينة للكابل البحري بعد عاصفة، رصد جهاز مسير حطاما ضخما على بعد نحو 15 مترا من السلك «تعرض للنسف بواسطة طوربيد... سرعان ما تبين من مدافعه وأحد الرموز النازية عليه أنه سفينة تعود لفترة الحرب»، وفق بيان «ستاتنت». وأكد المتحف البحري في النرويج أن الحطام هو لسفينة «كارلزرويه» التي لم يعثر عليها منذ إغراقها قبل 80 سنة. وكانت هذه السفينة التي يقع حطامها على بعد 13 ميلا بحريا عن كريستيانساند قد شيدت في كيل في شمال ألمانيا ووضعت في الخدمة سنة 1927.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".