«الحمية» تحرم الملكة إليزابيث أنواعاً من الطعام

«الحمية» تحرم الملكة إليزابيث أنواعاً من الطعام
TT

«الحمية» تحرم الملكة إليزابيث أنواعاً من الطعام

«الحمية» تحرم الملكة إليزابيث أنواعاً من الطعام

من المنطقي أن تشتري الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أفضل الأطعمة أيا كان ثمنها، لكن ما هو الطعام الوحيد الذي تتجنبه الملكة دائمًا؟
يتولى عدد من الطهاة الشخصيين الطهي للملكة التي تتبع نظامًا غذائيًا خفيفًا يتكون في الغالب من اللحوم والأسماك والخضراوات مع بعض الحلوى الغربية. وفي مقابلة مع طاهٍ شخصي سابق لها، استطعنا إلقاء نظرة عن كثب على عادات الأكل للملكة والأطعمة المفضلة لديها وكذلك الأطعمة المحظورة مطلقا.
تحدث الطاهي دارين ماكجرادي بإسهاب عن طبيعة العمل مع أفراد العائلة المالكة، وأفاد في مقابلة سابقة بأن كتابا باللغة الفرنسية يجري إرساله إلى الملكة كل أسبوع يحتوي على مجموعة متنوعة من الوصفات يمكن للملكة الاختيار من بينها.
أضاف ماكجرادي، كنا «نعد القوائم قبل ثلاثة أيام حتى نتمكن من إعدادها. كان الطهاة يختارون القوائم، وكان على الملكة أن تضع خطاً على الأطباق التي تريدها. في بعض الأحيان كانت الملكة تختار شيئا مختلفًا. فمثلا عندما تتناول العشاء مع الأمير أندرو، كان طبقه المفضل هو كريم بروليه مع برتقال ساندرينجهام».
الشيء الذي قد يبدو غريبا للناس العاديين هو حقيقة أن الملكة، وعلى الرغم من تنوع الأطباق التي تقدم لها، فإنها لم تجرب البيتزا مطلقا، إذ يقال إن الملكة ليست من محبي الأطعمة النشوية الثقيلة وتتجنبها قدر المستطاع.
في حديث أدلى به لصحيفة «أكسبريس» الأميركية الأسبوعية في وقت سابق من العام الجاري، قال الشيف الملكي السابق، «في السنوات التي توليت فيها الطهي في قصر باكنغهام، لم تتناول الملكة البيتزا أبدًا. ولم أبدأ في إعدادها حتى انتقلت إلى قصر كينسينغتون».
استطرد الطاهي الملكي قائلا إنه كان يعد الأطعمة الإيطالية بانتظام عندما كان يعمل مع الأميرة ديانا والأمير تشارلز، مضيفا «عندما كانت الأميرة ديانا والأمير تشارلز يتناولان معًا الطعام، كانت الأطباق الإيطالية غالبًا على القائمة سواء كان الطبق ريستو أو عصيدة دقيق الذرة».
«لقد أحبت الأميرة ديانا الطعام الإيطالي أيضًا لأنه كان بسيطًا وكان لديها الكثير من السلطات، وكنت أعد للأولاد بعض البيتزا الإيطالية. أعلم أن ويليام وهاري كانا يحبان البيتزا كثيرا».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.