الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
TT

الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، فرض قيود على الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لديها في البر الرئيسي وهونغ كونغ في إطار «المعاملة بالمثل»، بعد تدابير مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
ولم توضح بكين طبيعة هذه القيود، لكن واشنطن فرضت أخيرا على الهيئة الدبلوماسية الصينية قيودا مثل طلب تصاريح لزيارة جامعات أو لقاء مسؤولين محليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في بيان، إن الصين أبلغت الولايات المتحدة بهذه الإجراءات في حق الدبلوماسيين الأميريين انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن «الإجراءات الأميركية انتهكت بشدة القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، فضلا عن أنها أحدثت اضطرابا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وعمليات التبادل بين الجانبين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر قواعد جديدة بشأن الدبلوماسيين الصينيين وُضعت لتطابق القواعد المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.