أعلنت الصين، اليوم الجمعة، فرض قيود على الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لديها في البر الرئيسي وهونغ كونغ في إطار «المعاملة بالمثل»، بعد تدابير مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
ولم توضح بكين طبيعة هذه القيود، لكن واشنطن فرضت أخيرا على الهيئة الدبلوماسية الصينية قيودا مثل طلب تصاريح لزيارة جامعات أو لقاء مسؤولين محليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في بيان، إن الصين أبلغت الولايات المتحدة بهذه الإجراءات في حق الدبلوماسيين الأميريين انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن «الإجراءات الأميركية انتهكت بشدة القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، فضلا عن أنها أحدثت اضطرابا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وعمليات التبادل بين الجانبين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر قواعد جديدة بشأن الدبلوماسيين الصينيين وُضعت لتطابق القواعد المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.
الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»
الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة