الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
TT

الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، فرض قيود على الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لديها في البر الرئيسي وهونغ كونغ في إطار «المعاملة بالمثل»، بعد تدابير مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
ولم توضح بكين طبيعة هذه القيود، لكن واشنطن فرضت أخيرا على الهيئة الدبلوماسية الصينية قيودا مثل طلب تصاريح لزيارة جامعات أو لقاء مسؤولين محليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في بيان، إن الصين أبلغت الولايات المتحدة بهذه الإجراءات في حق الدبلوماسيين الأميريين انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن «الإجراءات الأميركية انتهكت بشدة القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، فضلا عن أنها أحدثت اضطرابا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وعمليات التبادل بين الجانبين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر قواعد جديدة بشأن الدبلوماسيين الصينيين وُضعت لتطابق القواعد المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.



رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.