مورينهو: انتصار تشيلسي على ملعب ستوك أكثر من مجرد 3 نقاط

ماغات ينتقد الإنجليز في التدريبات {لذلك لم يحققوا نجاحا منذ 50 عاما}

جون تيري قائد تشيلسي (الثاني من اليمين) يتابع تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك ستوك (رويترز)
جون تيري قائد تشيلسي (الثاني من اليمين) يتابع تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك ستوك (رويترز)
TT

مورينهو: انتصار تشيلسي على ملعب ستوك أكثر من مجرد 3 نقاط

جون تيري قائد تشيلسي (الثاني من اليمين) يتابع تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك ستوك (رويترز)
جون تيري قائد تشيلسي (الثاني من اليمين) يتابع تسديدته الرأسية وهي في طريقها لشباك ستوك (رويترز)

سجل جون تيري هدفا بضربة رأس، وأضاف سيسك فابريغاس الآخر بتسديدة في الشوط الثاني ليفوز تشيلسي 2 - صفر على مضيفه ستوك سيتي في ختام المرحلة الـ17 لينفرد مجددا بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز متقدما بـ3 نقاط على مانشستر سيتي أقرب منافسيه. وأشاد البرتغالي جوزيه مورينهو، مدرب تشيلسي، بانتصار فريقه، مشيرا إلى أن الفوز على ملعب ستوك له مذاق خاص وأكثر من الحصول على 3 نقاط.
وقال مورينهو الذي لم يذق فريقه طعم الهزيمة سوى مرة واحدة هذا الموسم في المرحلة قبل الماضية أمام نيوكاسل يونايتد (1 - 2): «من أجل الفوز والحصول على النقاط الـ3 يحتاج اللاعبون للروح والعقلية المناسبة.. من أجل الفوز كان يجب علينا امتلاك القدرة للتكيف مع أسلوب ستوك في اللعب». ودخل تشيلسي اللقاء وهو على المسافة ذاتها من سيتي الفائز السبت الماضي على كريستال بالاس 3 - صفر، وخرج منه بانتصار أعاد له القمة منفردا لينتعش معنويا قبل الأيام القليلة المقبلة التي سيخوض خلالها مباريات متتابعة هامة. وتمكن الفريق اللندني الذي يخوض 3 اختبارات صعبة بين 26 الحالي والأول من يناير (كانون الثاني) ضد جاره ويستهام يونايتد الرابع ثم ساوثهامبتون الخامس وجاره الآخر توتنهام، من الانتصار على فريق المدرب الويلزي مارك هيوز بفضل قلب الدفاع جون تيري الذي منحه التقدم بهدف مبكر سجله بعد دقيقتين فقط من كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها الإسباني العائد من الإيقاف سيسك فابريغاس الذي حسم النقاط الـ3 في الدقيقة 78 بتسديدة من الجهة اليمنى للمنطقة إلى الزاوية اليمنى لمرمى أصحاب الأرض إثر تمريرة من البلجيكي إيدين هازار. ورفع تشيلسي الذي تجنب سيناريو زيارته الأخيرة إلى «بريتانيا ستاديوم» حين سقط 2 - 3 الموسم الماضي، رصيده إلى 42 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن سيتي و10 عن جار الأخير مانشستر يونايتد الثالث، في حين تجمد رصيد ستوك سيتي عند 19 نقطة في المركز الـ13 بعد أن مني بهزيمته الثامنة حتى الآن. وقال مورينهو مشيرا للمواجهات المقبلة: «الآن يجب علينا التركيز على 3 مباريات لا تزال أمامنا حتى نهاية هذه الفترة الساخنة». وأضاف: «اللعب في مواجهة سام الأردايس مدرب ويستهام مهمة صعبة بالنسبة لنا ويجب أن نتعامل مع ذلك بحذر لأن التقدم بـ3 نقاط على أقرب منافسينا يمثل تفوقا ضئيلا». من جهة أخرى، أعلن نادي توتنهام، أن اللاعب دي آندريه يدلين مدافع سياتل ساوندرز الأميركي سيتمكن من الانضمام للفريق في يناير المقبل عقب حصوله على تصريح العمل من السلطات الإنجليزية. ووقع اللاعب البالغ من العمر 21 عاما على عقد لمدة 4 سنوات مع توتنهام في أغسطس (آب) الماضي، إلا أنه كان يتوقع أن يظل مع الفريق الأميركي حتى نهاية الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز. وخاض يدلين 10 مباريات مع المنتخب الأميركي وتم الدفع به كبديل 3 مرات خلال كأس العالم بالبرازيل هذا العام. وترك يدلين بصمته مع سياتل، وحول ذلك قال ماورسيو بوكتينو مدرب توتنهام: «دي آندريه لاعب شاب ويملك الكثير من الإمكانات وحقق الكثير خلال لعبه في الدوري الأميركي للمحترفين». وأضاف: «من المهم لتطوره أن يتم منحه وقتا للتأقلم مع الأجواء المحيطة به داخل وخارج الملعب». وعلى نفس النهج استعار نادي سوانزي سيتي المهاجم نيلسون أوليفييرا من بنفيكا البرتغالي حتى نهاية الموسم الحالي. وسيحق للاعب البالع من العمر 23 عاما تمثيل الفريق المنتمي لويلز ويشارك في الدوري الإنجليزي مع بدء فترة الانتقالات الشتوية في أول يناير، حيث سيوفر بديلا حين يغيب ويلفريد بوني للعب مع ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية.
وقال أوليفييرا الذي خاض 14 مباراة دولية مع البرتغال لموقع سوانزي: «أعرف الكثير عن سوانزي وطريقة لعبه وعن الأجواء فيه وهي الشيء الذي جذبني».
وأضاف: «وقعنا الاتفاق مبكرا ليكون بوسعي قضاء 10 أيام إضافية في تدريبات سوانزي مع التشكيلة والتعرف على زملائي الجدد.. أتمنى أن أصبح جاهزا لمساعدة الفريق مع بداية العام».
ويلعب سوانزي صاحب المركز الثامن في الدوري الممتاز برصيد 25 نقطة من 17 مباراة على أرضه مع أستون فيلا يوم الجمعة المقبل.
من ناحية أخرى، شن الألماني فليكس ماغات، المدير الفني السابق لفريق فولهام، هجوما حادا على ناديه القديم وعلى الكرة الإنجليزية بشكل عام. وقال ماغات: «الإنجليز لديهم صعوبات في التمرن مرتين في يوم واحد.. إذا كان هناك رياضيون لا يستطيعون التمرن مرتين في اليوم، فهذا بالنسبة لي يعتبر طرفة حقيقية». وتولى ماغات (61 عاما) الذي حصل على بطولة الدوري الألماني (بوندسليغا) مرتين مع فريقين مختلفين، فولفسبورغ وبايرن ميونيخ، من أصل 8 فرق قادها في ألمانيا، مهمة تدريب فولهام في الفترة ما بين شهري فبراير (شباط) وسبتمبر (أيلول) الماضيين.
وقال ماغات: «في حقيقة الأمر الأجواء داخل النادي كانت رائعة وحالمة، ولكن الأحلام كانت لها الأولوية على حساب النجاح الحقيقي». ورغم إشادته بالأجواء الحماسية في الكرة الإنجليزية، أشار المدرب الألماني إلى أن الإنجليز لم يحققوا نجاحا واحدا منذ 50 عاما على خلاف الحال مع ألمانيا.
وأضاف ماغات قائلا: «السبب في ذلك يعود إلى عقليتهم.. عقليتنا كألمان تسمح لنا بالتأقلم الجيد مع رياضة جماعية مثل كرة القدم.. لاعبو فولهام كانوا يعانون من مشكلات في الانتظام، وكانت ردود فعلهم سريعة وبسبب أبسط المؤثرات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.