قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إنه ساهم بشكل كبير في إنجاز اتفاق السلام الإسرائيلي - الإماراتي، مضيفاً أنه قام بدور الوسيط منذ 15 عاماً، وتنقل بين لندن وأبوظبي ونيقوسيا لعقد لقاءات سرية مع المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص الأسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير في الحكومة الإماراتية.
وتابع بلير في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم» أن المحادثات استمرت بشكل إيجابي حتى يناير (كانون الثاني) 2010؛ لكنها دخلت في أزمة وقطيعة بسبب قيام عملاء في جهاز «الموساد» الإسرائيلي باغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح، في أحد فنادق دبي. ولم تتجدد المحادثات إلا بعد خمس سنوات.
في شأن متصل، حذر مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، الفلسطينيين، من أن «التردد» في بدء المفاوضات يعني أن «الأمور ستزداد سوءاً». ورداً على سؤال عن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، أجاب كوشنر: «الواقع اليوم، أن كثيراً من هذه الأرض مأهولة بالإسرائيليين، وما فعلناه (في خطة السلام التي طرحتها واشنطن)، هو محاولة إنقاذ حل الدولتين، وإذا استمر الوضع الراهن، فستلتهم إسرائيل في النهاية كل الأراضي في الضفة الغربية».
بلير: اغتيال المبحوح أرجأ مفاوضات الإمارات وإسرائيل سنوات
كوشنر قال إن تردد الفلسطينيين سيؤدي إلى التهام إسرائيل للضفة
بلير: اغتيال المبحوح أرجأ مفاوضات الإمارات وإسرائيل سنوات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة