وفاة رونالد بل أحد مؤسسي «كول آند ذي غانغ»

رونالد بل (أ.ب)
رونالد بل (أ.ب)
TT

وفاة رونالد بل أحد مؤسسي «كول آند ذي غانغ»

رونالد بل (أ.ب)
رونالد بل (أ.ب)

غيَّب الموت رونالد بل (68 عاماً) أحد مؤسسي فرقة «كول آند ذي غانغ» الموسيقية المعروفة بأغنيات ضاربة بينها «سيليبرايشن» و«جانغل بوغي» و«لايديز نايت».
وقال أنجيلو إليربي المقرب من الفرقة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن بل فارق الحياة في منزله في الجزر العذراء الأميركية، من دون إعطاء تفاصيل عن سبب الوفاة.
وقد أسس رونالد بل فرقة «كول آند ذي غانغ» لموسيقى «الفانك» و«الجاز فانك»، مع شقيقه روبرت وأصدقائه دنيس توماس وروبرت ميكنز وتشارلز سميث وجورج براون وريكي ويست، في مطلع ستينات القرن الماضي. وحصلت الفرقة سنة 1978 على جائزة «غرامي» لمساهمتها في موسيقى فيلم «ساترداي نايت فيفر» مع جون ترافولتا. وقد دخلت الفرقة إلى متحف «سونغرايترز هال أوف فايم» في لوس أنجليس سنة 2018. وكان رونالد بل المولود في ولاية أوهايو الأميركية سنة 1951 معروفاً أيضاً باسمه المسلم خالص بيان. وقد كتب أغنية «سيليبريشن» التي لا تزال من أكثر أغنيات الفرقة شعبية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».