الإصابات تربك الاتفاقيين قبل الموسم الجديد

من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام النصر
من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام النصر
TT

الإصابات تربك الاتفاقيين قبل الموسم الجديد

من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام النصر
من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام النصر

أجرى سعيد الربيعي مدافع فريق الاتفاق عملية جراحية في أعلى الحاجب الأيسر، حيث جرت خياطتها بعشرة غرز، بعد أن تعرض للإصابة نتيجة التحامه بأحد مدافعي النصر في مباراة الفريقين في ختام دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وعلى أثرها غادر الملعب ونُقِل للمستشفى في مدينة الرياض.
كما ستجري المزيد من الفحوصات للاعب خط الوسط السلوفاكي فيليب كيش في عضلة الفخذ.
ومن المرجح أن يمنح الجهاز الفني لاعبي فريقه إجازة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام على الأكثر، قبل استئناف التدريبات تأهباً للموسم الذي سينطلق في السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وعدا إصابة الربيعي وكيش، هناك اللاعبي نعيم السليتي الذي أصيب وغاب عن المباريات الأخيرة، كحال اللاعب الشاب فواز الطريس الذي يواصل مراحل علاجه.
ومن المقرر أن يعود اللاعب البرازيلي روجيرو إلى المملكة بعد انتهاء فترة علاجه الطويلة جراء الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، التي أنهت موسماً مبكراً مع الاتفاق.
وسيقرر المدرب مدى الحاجة لبقاء اللاعب في الموسم المقبل من عدمه بعد الاجتماع، الذي سيتطرق من خلاله لجاهزيته وقدرته على خدمة الفريق بشكل أمثل، وفي حال القناعة بإمكانية البحث عن بديل سيتم السعي لإعارته لأحد الأندية سواء المحلية أو الخارجية.
من جانبه تجنب خالد العطوي الوعد بتحقيق أي منجز أو بطولة خلال الموسم المقبل إلا أنه تعهّد بإكمال مشروعه ببناء فريق قادر على تحقيق البطولات على المدى القريب سواء تحت قيادته أو قيادة أي جهاز فني آخر يقود الفريق بعد نهاية مهمته بعد موسمين، حيث تم التمديد له.
وأوضح العطوي أنه لا يحبذ إطلاق الوعود، إلا أنه يعمل على تحقيق كل ما هو أفضل، وإن كان التوفيق حالف الفريق فسيكون هناك منجز، وهو حلم شخصي له، وأقل شيء يقدم لإدارة النادي والشرفيين وكل من دعم الكيان المدرج. وشدد العطوي على أنه سيبذل مع الجهاز الفني المساعد جهود مضاعفة في الفترة المقبلة، بعد أن تحققت أهم أهداف الفترة التي قضاها مع الفريق لمدة عام، وأسفرت عن صناعة هوية فريق الاتفاق. وينتظر أن يضع المدرب أمام مجلس الإدارة تقريره النهائي حول ما تحقق في دوري هذا الموسم من أهداف كان قد وضعها، من بينها صناعة هوية فريق، وكذلك منح اللاعبين السعوديين الصاعدين ووضع أساسيات لفريق قادر على تحقيق منجز.
ومن المقرر أن تعقد إدارة الاتفاق اجتماعاً عاجلاً لها الأسبوع المقبل لمناقشة التقرير الفني وبحث الاحتياجات الفنية للفريق، وخصوصاً من اللاعبين الأجانب المؤثرين حيث يتوقع أن تتركز المفاوضات على لاعبين موجودين في دوري المحترفين السعودي، وانتهت عقودهم أو شراء عقودهم بحثاً عن الانسجام السريع مع المجموعة.
وستتركز الخيارات على المهاجمين مع إعادة المفاوضات مع لاعبين عرب سبق الحديث عنهم في الفترة الأخيرة بعد أن حققت التجربة السابقة مع المهاجم المغربي وليد أزروا الذي قدم مستويات كبيرة بعد حضوره في فترة التسجيل الشتوية، إلا أنه اختلف مع الإدارة خلال فترة التوقف الطويل ورحل.
وأنهى الاتفاق موسمه بالمركز الثامن برصيد «42» نقطة بعد أن حقق «13» فوزاً وتعرض لـ«14» خسارة وتعادل في ثلاث مباريات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.