السعودية عضواً في لجنة التراث الثقافي غير المادي بـ«اليونيسكو»

انتخبت لأول مرة لمدة أربعة أعوام

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية عضواً في لجنة التراث الثقافي غير المادي بـ«اليونيسكو»

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)

انتخبت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، «اليونيسكو»، اليوم (الخميس)، السعودية، لعضوية لجنة التراث الثقافي غير المادي لمدة أربعة أعوام مقبلة.
جاء ذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة الثامنة للدول الأطراف في «اتفاقية صوْن التراث الثقافي غير المادي» التي تقام بمقر «اليونيسكو» في باريس، بحضور ممثلي 178 دولة، بمشاركة السعودية بوفد ترأسته مندوبتها الدائمة لدى المنظمة الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن.
ونالت السعودية بهذا الانتخاب أسبقية عالمية لا تشاركها فيها سوى دول قليلة بامتلاكها لعضوية ثلاث لجان أساسية في «اليونيسكو»، في وقت واحد، هي «المجلس التنفيذي، ولجنة التراث العالمي، والتراث الثقافي غير المادي».
من جانبه، قال وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إن هذا الاستحقاق «يعكس ثقة المجتمع الدولي بالسعودية، وبجدية مشروعها الإنساني الحضاري الداعم للمشروعات الثقافية المحلية والدولية، الذي تلتقي أهدافه الثقافية الكبرى مع الأهداف التي تشترك فيها دول العالم من خلال هذه المنظمة»، منوهاً بما تحظى به قطاعات الثقافة والتراث والفنون في السعودية من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح أن جمع المملكة لعضوية ثلاث لجان أساسية في «اليونيسكو» يجسد الحضور السعودي القيادي في مجالات العلوم والثقافة والفنون على مستوى العالم، ويؤكد النهضة الشاملة التي تعيشها الثقافة السعودية في ظل «رؤية 2030»، وبدعم غير محدود من القيادة، مشيراً إلى التأثير الإيجابي لهذا الانتخاب على الثقافة المحلية حيث «سيعمل التواصل الدولي عبر منظمة مرموقة مثل (اليونيسكو) على رفع مستوى الإدارة الثقافية المحلية إلى حدود المعايير الدولية، إضافة إلى ما سيُسهم به من تطوير لمجالات التراث الثقافي غير المادي في المملكة».
وأضاف الأمير بدر بن عبد الله أن السعودية «تمتلك مخزوناً هائلاً من مظاهر التراث الثقافي غير المادي في مختلف القرى والمدن والمناطق»، لافتاً إلى أن «وزارة الثقافة تعمل من خلال هيئة التراث على المحافظة على هذا الموروث الوطني الغني وتنميته وتطويره، ودعم الممارسين له باختلاف تخصصاتهم»، مؤكداً أن الاهتمام الكبير بدعم المجالات الإنسانية الحضارية كان له دور كبير فيما حظيت به السعودية من ثقة المجتمع الدولي ودعمه ومساندته.
وتُعدّ لجنة التراث الثقافي غير المادي من اللجان الأساسية في «اليونيسكو»، وتأسست عام 2003، على أثر توقيع الاتفاقية الدولية لصوْن التراث الثقافي غير المادي في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه.
ويأتي انتخاب السعودية لعضوية اللجنة تتويجاً لجهودها في خدمة التراث الثقافي غير المادي، ودعم الأفراد والمؤسسات العاملة في المجال بمختلف المدن والمناطق، في حين جرى توثيق العديد من مظاهر التراث الثقافي غير المادي في المملكة، وتسجيلها على لائحة المنظمة الدولية، مثل فن القط العسيري والصقارة والعرضة السعودية، ومن المخطط إدراج عناصر أخرى في الأعوام القادمة مثل الخط العربي والسدو وحداء الإبل.



رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أن مجتمع برمجة وتطوير التطبيقات في المنطقة ينمو بشكل غير عادي، مشدداً على أهمية دور التطبيقات في معالجة التحديات العالمية.

وأدلى كوك بهذه التصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث عقد لقاء خاصاً مع عدد من المطورين، وشجعهم على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. ونصح كوك المطورين الشباب في المنطقة باحتضان العملية، بدلاً من التركيز على النتائج.

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.