الأسهم الأوروبية تصعد قبيل قرار المركزي الأوروبي

الأسهم الأوروبية تصعد قبيل قرار المركزي الأوروبي
TT

الأسهم الأوروبية تصعد قبيل قرار المركزي الأوروبي

الأسهم الأوروبية تصعد قبيل قرار المركزي الأوروبي

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، إذ يترقب المستثمرون مؤشرات بشأن مزيد من التحفيز من البنك المركزي الأوروبي في مواجهة يورو قوي على الرغم من توقع الإبقاء على سعر الفائدة من دون تغيير.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة، حيث ظل المتعاملون بمنأى عن القيام برهانات كبيرة قبيل بيان السياسة النقدية.
وسيركز المستثمرون على تعليقات رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد التي ستتطرق إلى ارتفاع اليورو في ظل انتعاش اقتصادي يفقد قوته الدافعة وتوقعات بتضخم هزيل.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك الأوروبي الشديد التأثر بأسعار الفائدة 0.2 في المئة، فيما صعدت أسهم السفر والترفيه 0.7 في المئة بعد تراجعات حادة في الجلسة السابقة.
وصعد سهم إكوينور النرويجية 0.9 في المئة بعدما وافقت على بيع حصة 50 في المئة في مشروعين أميركيين بحريين لتطوير طاقة الرياح إلى "بي.بي" للطاقة مقابل 1.1 مليار دولار. ونزل سهم "بي.بي" واحدا في المئة.

‭‭ ‬‬



وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
TT

وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الاثنين، ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند خلال الشهر الحالي، مع استمرار تحسن نمو إنتاج السلع والخدمات بفضل الطلبيات الجديدة.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن بنك «إتش إس بي سي هولدينغز» ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الهند إلى 60.8 نقطة مقابل 58.4 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة مقابل 56.5 نقطة خلال الفترة نفسها. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 60.7 نقطة.

وتشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المؤشرات تظهر الثقة في الاقتصاد، وتستند إلى مسوح أولية. ويمكن تعديل البيانات مع نشر الأرقام النهائية لمؤشرات مديري المشتريات في الشهر المقبل.

وقالت آينس لام المحللة الاقتصادية في «إتش إس بي سي» في بيان اليوم إن ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع «جاء بشكل أساسي مدفوعاً بمكاسب الإنتاج والطلبيات والتوظيف... وتسارعت وتيرة نمو الطلبيات المحلية الجديدة، وهو ما يشير إلى زيادة زخم النمو الاقتصادي ككل».

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه تراجع الأجور، وضعف هوامش أرباح الشركات إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل مستوياته منذ نحو عامين. ولكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت المؤشرات الاقتصادية الدورية تعافياً في أداء الاقتصاد، بفضل تحسن الطلب المحلي في موسم الأعياد، وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية.

ويبقي البنك المركزي الهندي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير على مدى نحو عامين، في حين يتوقع المحللون أن يبدأ المحافظ الجديد للبنك سانجاي مالهوترا تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.