العثور على صحافي مقطوع الرأس في المكسيك

أعمال العنف تسود في أكثر من منطقة بالمكسيك (رويترز)
أعمال العنف تسود في أكثر من منطقة بالمكسيك (رويترز)
TT

العثور على صحافي مقطوع الرأس في المكسيك

أعمال العنف تسود في أكثر من منطقة بالمكسيك (رويترز)
أعمال العنف تسود في أكثر من منطقة بالمكسيك (رويترز)

أعلنت الشرطة المكسيكية أنّها عثرت الأربعاء في شرق البلاد، في منطقة تنشط فيها عصابات الجريمة المنظّمة وتسودها أعمال عنف، على صحافي مقطوع الرأس.
وقال قائد الشرطة في ولاية فيراكروز (شرق) هوغو غوتيريس إنّ خوليو فالديفيا (41 عاماً)، الصحافي في صحيفة «إل موندو دي فيراكروز»، عُثر عليه مقطوع الرأس. وأضاف: «أدين القتل الجبان للصحافي خوليو فالديفيا بالتنسيق مع مكتب المدّعي العام للولاية، سنستخدم كل الموارد المتاحة للعثور على الجناة».
وسارعت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى مطالبة السلطات بالتحقيق في الصلات المحتملة بين جريمة قتل الصحافي وأنشطته المهنية.
وفالديفيا هو خامس صحافي يُقتل في المكسيك هذا العام، بحسب «مراسلون بلا حدود».
وقالت بالبينا فلوريس، ممثّلة مراسلون بلا حدود في المكسيك، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ المنظّمة تطالب «بالتحقيق في كل الفرضيات الممكنة، بخاصة تلك المتعلّقة بعمله الصحافي لأنه كان يعمل في منطقة يسودها العنف».
ووفقاً لصحيفة إل موندو فقد عُثر على جثة الصحافي ودراجته النارية على خط سكة حديد في منطقة جبلية ببلدية تيزونابا.
بدورها قالت آنا - لورا بيريز، رئيسة لجنة حماية الصحافيين في فيراكروز، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ فالديفيا «عمل في منطقة معقّدة توجد فيها جماعات إجرامية، ويجب التحقيق فيما إذا كان قد اكتشف شيئاً أزعج هذه الجماعات الإجرامية، فهذا خيط أساسي للتحقيق».
والمكسيك هي إحدى أخطر دول العالم بالنسبة للصحافيين، إذ قُتل في هذا البلد في العقدين الماضيين أكثر من 100 صحافي في جرائم ظلّ أكثر من 90 في المائة منها من دون عقاب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.