إصابات إيران تقترب من 400 ألف

المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية سيما سادات لاري (إرنا)
المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية سيما سادات لاري (إرنا)
TT

إصابات إيران تقترب من 400 ألف

المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية سيما سادات لاري (إرنا)
المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية سيما سادات لاري (إرنا)

اقترب عدد المصابين بفيروس «كورونا» في إيران من 400 ألف، والمتوفين من 23 ألفاً.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، أمس (الأربعاء)، أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد، بلغ 393 ألفاً و425 شخصاً، وتوفي 127 شخصاً خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ عدد المتوفين في إيران 22 ألفاً و669 شخصاً.
وأضافت لاري في تصريح نقلته وكالة «إرنا»: «تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 2313 حالة جديدة للإصابة بفيروس (كورونا)»، مشيرة إلى أن «3735 حالة في وضع (حرج)».
ولفتت إلى أن «عدد المتعافين بلغ 339 ألفاً و111 شخصاً حتى الآن»، معلنة أن «3 ملايين و457 ألفاً و743 شخصاً خضعوا لفحص الكشف عن الإصابة بوباء (كوفيد19) في أنحاء البلاد حتى الآن».
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات خلال منتصف مايو (أيار) الماضي، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس «كورونا» وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة لاحقاً. ويقول مسؤولو وزارة الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف الإغلاق أدت إلى توقف المواطنين عن أخذ المرض على محمل الجد، مما أدى بدوره إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات.
وقالت لاري إن محافظات طهران ومازندران وكيلان وقم وأصفهان وخراسان رضوي وأذربيجان شرقي وكرمان وخراسان شمالي وسمنان ويزد وزنجان وقزوين، هي الآن في «الحالة الحمراء»، فيما محافظات أذربيجان غربي والبرز وفارس ولرستان وهرمزكان وأردبيل وبوشهر وكرمانشاه وكهكيلوية وبوير أحمد وخراسان جنوبي وإيلام ومركزي وجهار محال وبختياري وكلستان وخوزستان؛ هي الآن في «حالة الإنذار».



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.