المغرب ينافس على 4 مناصب في مفوضيات «الاتحاد الأفريقي»

TT

المغرب ينافس على 4 مناصب في مفوضيات «الاتحاد الأفريقي»

أعلن الاتحاد الأفريقي في مراسلات داخلية حصلت عليها «الشرق الأوسط»، عن لوائح المرشحين للمناصب القيادية في المفوضية الأفريقية، الذين سيُنتخبون خلال الدورة العادية الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد، والتي ستلتئم نهاية يناير (كانون الثاني) وبداية فبراير (شباط) 2021، والتي دخل المغرب غمار المنافسة فيها للظفر بأربع مفوضيات.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس المفوضية الأفريقية الحالي، موسى فكي محمد (تشاد)، هو المرشح الوحيد للظفر بهذا المنصب لولاية ثانية. في حين يتسابق 8 مرشحين على منصب نائب رئيس المفوضية، ضمنهم اثنان من جنوب أفريقيا. أما باقي المرشحين فهم من جيبوتي والصومال وأوغندا ورواندا وغانا وغامبيا.
وبشأن الترشيحات لباقي المفوضيات التي جرى تقليصها من 8 مفوضيات إلى 6، يتنافس على مفوضية الفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة 14 مرشحاً؛ منهم اثنان من غامبيا، و3 من جنوب السودان. أما باقي المرشحين فينتمون لدول توغو وأوغندا وإثيوبيا، وبنين والسودان وملاوي، وأنغولا والمغرب ومصر.
ويتنافس على مفوضية الاقتصاد والتنمية والتجارة والصناعة والمعادن 16 مرشحاً، اثنان من جنوب السودان، والباقون من مصر وإثيوبيا وأوغندا ومدغشقر والمغرب، والصومال وموريشيوس وغينيا، وكوت ديفوار وتنزانيا وسيراليون وزامبيا وكينيا وملاوي. أما مفوضية التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار فيتنافس عليها 17 مرشحاً، اثنان منهم من جنوب السودان، أما الباقون فمن المغرب والنيجر وبنين وموريشيوس، والصومال وغينيا وبوتسوانا وتونس، وأوغندا وموزمبيق، والكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا، ومصر وزيمبابوي وإثيوبيا.
وتوقف المراقبون عند ترشيح المغرب 4 مرشحين للظفر بـ4 مفوضيات. وبدا أن الرباط مصرة على التموقع بقوة في هياكل الاتحاد الأفريقي بعد أن عادت إليه عام 2017، عقب قطيعة استمرت أكثر من 3 عقود، بسبب قبول منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حالياً) عام 1984 عضوية «الجمهورية الصحراوية»، التي أعلنتها جبهة «البوليساريو» الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا.
ورشح المغرب حسن أبو أيوب، سفيره الحالي في العاصمة الرومانية بوخارست والوزير السابق لمنصب مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن، خلفاً للجزائري إسماعيل شرقي. أما مفوضية الزراعة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، فرشح لها محمد صديقي كاتب عام (وكيل) وزارة الفلاحة والصيد البحري الحالي. ورشحت لمفوضية التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمعادن، نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل. في حين رشحت لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة (وزيرة دولة) السابقة المكلفة التعليم المدرسي والكاتبة العامة (الوكيلة) الحالية لـ«مؤسسة للاسلمى للوقاية والعلاج من السرطان»، لمفوضية التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. أما مفوضية الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية فرشح لها الدكتور عبد الرحمن المعروفي، مدير «معهد باستور - المغرب».



الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة

خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة

خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة.

جاء ذلك في لقاء عقده الطرفان في القاهرة، اليوم، وفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وشدد الجانبان، خلال لقاء ثنائي تبعه لقاء موسّع، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون اعتراض أو تأخير، وضمان وصولها؛ للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية، لافتين إلى الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في هذا الإطار.

كما أكدا أهمية البناء على مُخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي عُقدت مؤخراً في الرياض، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، ومنع توسع دائرة العنف، مُعربين عن التطلع إلى نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي سيُعقَد في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأعرب الملك الأردني عن تقديره جهود مصر لاستعادة الاستقرار في الإقليم، في حين ثمَّن الرئيس المصري الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين.

وجدَّد الطرفان تأكيدهما الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو متطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين، وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة.

وأكد الملك الأردني ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وشدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.