واشنطن تدرس عقوبات جديدة على بيلاروسا

بومبيو يدين محاولة مينسك خطف معارضين ونفيهم

TT

واشنطن تدرس عقوبات جديدة على بيلاروسا

تدرس واشنطن مع حلفائها الأوروبيين فرض عقوبات على المتورطين في «انتهاكات لحقوق الإنسان والقمع في بيلاروس».
وأدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو محاولة السلطات البيلاروسية ترحيل قياديين من المعارضة إلى خارج البلاد، محذّراً من أنّه قد يفرض عقوبات جديدة على مينسك. وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إلى «ما يتردد عن اختطاف» زعيمة الاحتجاج في بيلاروس ماريا كاليسنيكافا إلى جانب ناشطين اثنين آخرين. ودعا السلطات البيلاروسية إلى «إنهاء العنف ضد شعبها، والإفراج عن جميع المعتقلين ظلما... والدخول في حوار هادف مع ممثلين حقيقيين للمجتمع البيلاروسي». وقال بومبيو إنه يشعر «بقلق بالغ إزاء المعلومات الواردة بشأن خطف ومحاولة ترحيل قادة من المعارضة في بيلاروس بالقوّة» إلى خارج البلاد. وذكر الوزير بالخصوص حالة ماريا كوليسنيكوفا التي اعتقلتها السلطات في بيلاروس ليل الاثنين - الثلاثاء بعد رفضها مغادرة البلاد وتمزيقها جواز سفرها منعاً لترحيلها إلى أوكرانيا المجاورة، بحسب مقرّبين منها، في رواية نفاها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو مؤكّداً أنّ المعارضة البارزة اعتقلت أثناء محاولتها الفرار من البلاد. وقال بومبيو «نذكّر السلطات البيلاروسية بأنّها مسؤولة عن ضمان سلامة كوليسنيكوفا وجميع المحتجزين ظلماً». وأضاف أنّ «الولايات المتّحدة، وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تدرس فرض عقوبات إضافية محدّدة الأهداف لتعزيز مساءلة المتورّطين في انتهاكات حقوق الإنسان والقمع في بيلاروسيا».
وكوليسنيكوفا هي واحدة من ثلاثة وجوه نسائية معارضة برزن خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وهي الوحيدة التي ما زالت في بيلاروس، في حين أنّ المعارضتين الأخريين، وهما المرشّحة الرئاسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وفيرونيكا تسيبكالو غادرتا البلاد إلى المنفى طوعاً. ومنذ شهر تشهد مينسك مظاهرات أسبوعية في كل يوم أحد يشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشنكو الذي أعلن رسمياً فوزه بنسبة 80 في المائة من الأصوات أمام منافسته تيخانوفسكايا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.